الحس المعمارى عند الأطفال


نبذة عن كتاب الحس المعمارى عند الأطفال

إن الطفل وإن بدأ فى التحطيم قبل البناء, فلا تقلق فهو يتعلم ان الأشياء إن اختل توازنها تحطمت… وإن وضع مكعبا فوق آخر, وانشأ مسجدا أو برجا, أو خطط لحديقة أو متنزه, فاستمتع معه بالحوار واللعب والنظر والتفكر و التجربة..
نعم.. فإن تنمية الحس “الواعى” عند الأطفال من خلال اللعب, سواء كان حسا معماريا أو لغويا, تعليم أعمق وتأسيس أمتن لأنواع الذكاء عند الأطفال. فأنت عندما تترك طفلك يلهو وينشى مدينته “فوق السحاب” فأنت تعلمه ماهى المدينة فعليا, بل تعلمه ماذا تحتاج إليه المدينة… بل تعلمه كيف تتوازن الحجارة أو العمارات أو الشوارع أو المرافق فى نفسها أو مع بعضها البعض… بل تعلمه أن المكعبات تنتهى والأوقات كذلك, والأحلام والآمال لا تقف عند حد… بل تعلمه أشياء كثيرة عندما يمارس بيده ويخوض التجربة ولو بمكعبات الأطفال البسيطة!!!
فالتعليم عندما يأخذ جانبه العملى بطريقة مسلية غير مباشرة, يمهد لدخول أصوله وعلومه وتجاربه الأكثر تعقيدا, ويبقى حب الإنسان و استمتاعه بعمله وإتقانه له وتفكره أثناء أدائه وإبداعه فيه يكبر كعادة تعود عليها منذ طفولته.
وهذا كتاب ينظر بدقة عملية فى تنمية الحس المعمارى عند الطفل, فإن كان هذا فى نطاق عملك أو حاجاتك و اهتماماتك فلا تبخل على نفسك بقراءة هذا الكتاب وتدبره أو جعله مرجعا لك فى مكتبتك.

Description

بيانات كتاب الحس المعمارى عند الأطفال

العنوان

الحس المعمارى عند الأطفال

المؤلف

محمد متولي قنديل, داليا عبد الواحد محمد

الناشر

دار الكتاب الحديث

تاريخ النشر

01/01/2009

اللغة

عربي

الحجم

24×17

عدد الصفحات

264

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف كرتوني

السلسلة

إحساسات من نوع آخر

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “الحس المعمارى عند الأطفال”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *