الجواب الكافى لمن سأل عن الدواء الشافي المعروف بـ (الداء والدواء)

نبذة عن كتاب الجواب الكافى لمن سأل عن الدواء الشافي المعروف بـ (الداء والدواء)

ترددت كثيراً قبل أن أكتب هذه الكلمات، ومازلت في حيرة من أمري، فكم للكلمة من حجة على صاحبها عندما يكون مخالفاً لها، وكم للكلمة من أثر طيب وحجة لصاحبها عندما يكون قوله موافقاً لعمله، وإنني لأستحي حين أعرض نفسي على ما في هذا الكتاب القيم من نصائح غالية، وأهتز خوفاً من المنتقم الجبار، وأتذكر ما حدث للأمم السابقة من عقاب فوري على المعصية سواء كان حسفاً أو حرقاً أو غرقاً أو غير ذلك، وأرتجف عندما أقرأ قول الله تعالى “لولا أن من الله علينا لخسف بنا).
وقد كان بعون الله وتوفيقه كان منهجي في التحقيق قائماً على ما يلي: في العزو إلى الصحيحين أذكر الكتاب ورقم الحديث فيه، والترقيم الذي اعتمدت عليه في الأحاديث ترقيم فتح الباري والنووي على مسلم، في العزو إلى السنن أذكر الكتاب ورقم الحديث فيه أيضاً، أما العزو إلى مسند الإمام أحمد أذكر الجزء ورقم الصفحة فيه، وأحياناً يشير المؤلف إلى وجود الحديث في المسند، وعند التخريج أجده في غيره من السنن، فأقوم بترتيب التخريج كما هو متبع في طرق التخريج بذكر أبي داود ثم الترمذي ثم النسائي ثم ابن ماجه ثم الدرامي إن وجد ثم أحمد، خرجت جميع الآثار في الكتاب تقريباً من مصادرها المعتمدة، وضحت ماعني الكلمات الصعبة من خلال كتب اللغة والمعاجم، كتبت مقدمة للكتاب وتعريفاً بمؤلفه – رحمه الله.
رمضان مصطفى الدسوقي.