نبذة عن كتاب التمهيد فى علم التجويد
أخي القارئ الكريم إنه مما لا شك فيه أن علوم القرآن هي أعظم العلوم وأنفعها، وأجلها قدراً، وأعلاها شرفاً، وأرفعها مكانة، كيف لا وهي متعلقة بكتاب الله الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، وقد حض الشرع على تعلم القرآن وبالتبعية على العوم التي تساعد على حفظ القرآن وتعلمه وإتقانه، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، وقال (صلى الله عليه وسلم): إن لله أهلين من الناس” قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: “هم أهل القرآن أهل الله وخاصته”… وغير ذلك من الأحاديث.
ومن جملة علوم القرآن وأهمها علم التجويد، وممن برع في هذا الفن الشيخ الحافظ شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف المعروف بابن الجزري. وإليك أخي القارئ كتابه الموسوم بـ “التمهيد في علم التجويد” نفعك الله به إنه جواد كريم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.