نبذة عن كتاب التطور نظرية علمية أم أيديولوجيا؟
التطور أم الخلق؟ هل أثبت العلم الحديث صدق فرضية التطور؟ وبناء على هذا فهل صارت فرضية التطور نظرية علمية أم استقر الأمر على أنها أيديولوجيا بحتة؟ إن الطفرة في سلالة المخلوقات هي الأبرز في فرضية التطور وفقاً لهذه الدراسة، فهل تعد هذه الفرضية الطفرة رصاصات عشوائية لا تخطئ أدق الأهداف؟ وهل لأنصار التطور أدلة على صدق فرضية التطور أن أنها آراء مجردة فصلوا لها أدلة على مقاسها؟ وما رأى على الحفريات وعلم الجيولوجيا في فرضية التطور؟ وما رأى على الأحياء الجزيئي وعلم الوراثة في فرضية التطور؟ هل سيبلغ سقف الحريات في العلم أن يأتي يوم يخرج العلماء فيه على الناس ليعلنوا حقيقة الداروينية “التطور”، وليعرفوا الناس بمن يضلهم ويكذب عليهم وبمن يهديهم ويصدقهم القول؟ هل سيأتي هذا اليوم؟ عسى أن يكون قريباً ليهيدي من يهتدي عن بينة ويضل من يضل كذلك، ويبقى أن إنصافهم لو أنصفوا – سيهديهم إلى أن يقولوا للناس بعد إضلال مليارات البشر عدة قرون كما قال الأعرابي “البعرة تدل على البعير، وآثار المشي تدل على المسير، فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج ألا تدل على العليم الخبير؟ أي إذا كان هناك مخلوق فلابد له من خالق..”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.