نبذة عن كتاب التسويق السياسي “الطريق للتفوق في التمثيل السياسي – دراسة واقعية من المنظور التسويقي – تغيير صورة الماضي وبناء الرؤية – المستقبلية للتمثيل السياسي”
من بين المؤسسات التي شملها التطوير والتحديث، المؤسسات السياسية ومن أهمها المؤسسات البرلمانية لما تقوم به تلك المؤسسات من دور بارز في تطوير وتنمية المحتمع من خلال الدور التشريعي للقوانين والدور الرقابي على الجهاز التنفيذي ويتوقف قيام تلك المؤسسات بدورها التشريعي والرقابي على قدرتها علي تسويق نفسها حتى يتوفر لدى المواطنين الوعي والإدراك الواعي بدورها، مما ينعكس ذلك على كيفية التعامل معها بأسلوب متميز يساعدها على القيام بدورها الذي يحقق منافع عملائها من المؤسسات والأفراد. ومن ناحية أخرى يتوقف دور هذه المؤسسات علي وجود تمثيل برلماني حقيقي نابع أساسًا من رغبة الناخبين، ويتوقف ذلك علي كيفية تسويقي وتسويق برنامجي الانتخابي على أسس علمية.
ولقد وجدنا في هذا الكتاب ما كنا نتوقعه من دراسة علمية عالجت تلك القضية بموضوعية تامة بعيدة عن أي مؤثرات شخصية، وقد عالج تلك القضية في إطار استخدام أحد المعارف الإدارية وهي التسويق السياسي وذلك بهدف التوصل إلى تمثيل برلماني حقيقي يعبر عن آمال وطموحات الناخبين في حل مشاكل المجتمع المتراكمة، وقد استهدف المؤلف من هذا الكتاب تنمية الثقافة التسويقية لدى المسئولين عن المؤسسات السياسية وأيضًا المرشحين للتمثيل السياسي لتلك المؤسسات.
وقد ناقش المؤلف في الكتاب القضايا التالية لتحقيق تلك الأهداف: المحور الأول: عرض أساسيات التسويق بصفة عامة وأهميته وتطور مجالاته كمدخل للتعرف على التسويق السياسي بمستوياته وآلياته المختلفة، المحور الثاني: عرض أساسيات التسويق السياسي علي المستوي المؤسسي والمستوى الشخصي (التمثيل البرلماني)، الاستفادة من التجارب السابقة للتمثل البرلماني في مصر وأهم السلبيات وإيجابيات هذه التجارب.
وقد خلص المؤلف إلى وضع اطار عام للبرنامج التسويقي لتسويق المؤسسات السياسية وأيضًا البرنامج التسويقي لتسويق المرشحين للتمثيل السياسي في تلك المؤسسات، وفي النهاية فإن هذا الكتاب يعتبر بمثابة إضافة جديدة للمكتبة العربية حيث يضيف أبعادًا جديدة في مجال التسويق السياسي المؤسسي والشخصي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.