نبذة عن كتاب التربية فى المجتمعات الإسلامية المعاصرة
تطوير التربية والتعليم عند هؤلاء الكثيرين من الموجهين هو محاكاة بعض نظم التعليم في الشرق أو في الغرب, أو هو في الأخذ بنصيب من كل منها. وينسى هؤلاء الموجهون أن نظم التعليم في الشرق والغرب على السواء, قامت على استبعاد الدين منه, أو على ما يقال من: “الفصل بين الدين والدولة”..
وباستبعاد الإسلام في مجتمعاتنا الإسلامية المعاصرة عن شئون التربية والتعليم: يبرز هذا التساؤل: هل كانت هناك ضرورة تربوية أو توجيهية لاستبعاده؟.. أم أن استبعاده كان تقليداً لنظم الآخرين في التربية والتعليم فقط؟. وهل من مصلحة التربية الوطنية في هذه المجتمعات أن يظل الإسلام بعيداً عنها؟. أم تجب إعادة النظر في وضعه. وأن يأخذ طريقه إلى إعداد الأفراد لأداء الواجب في رقابة ذاتية وخشية من الله, ومسئولية أمامه وحده؟
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.