نبذة عن كتاب الإسلام وتقاليد الجاهلية “بحث يهدف إلى مواجهة تيارات إحياء التقاليد الوطنية في إفريقيا”
أقدم لهذا الجيل من أجيال المسلمين؛ هذا الكتاب الجيد النافع، الذي عرّف فيه مؤلفه بالجاهلية وتاريخها المشبوه، ووجودها المدمر، وموضوع الكتاب هام للغاية، إن لم يكن من أهم الموضوعات جميعها، فمعرفة الجاهلية والوقوف على أخبارها وأسرارها ومساربها إلى النفوس والقلوب والضمائر، أمر ضروري ينبغي أن يحرص على معرفته كل مسلم كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “ينقض عرى الإسلام عروة عروة قوم نشأوا في الإسلام وهم يجهلون ما كانت عليه الجاهلية”، نعم؛ إن معرفة ما كانت عليه الجاهلية في عقائدها وعبادتها وعاداتها حتمي حتى يستقر إيمان المؤمن على أسس قوية ثابتة ظاهرة..! خاصة وأن الجاهلية تزحف اليوم بخيلها ورجلها، ولكن الله يقيض لهذه الأمة من الدعاة الفاهمين الواعين- في كل عصر ومصر- من يحمل لواء الحق، فيدفع كيد المبطلين، ويرد زيف المزيفين، وينفي دجل الكاذبين، ويدفع بحجته شبهات الضالين، ولقد وفق الله ذلك العالم السلفي الشيخ آدم عبد الله الإلوري، فعكف على تأليف كتابه هذا: (الاسلام وتقاليد الجاهلية ) ولقد ركز أكثر في كتابه على الجاهلية في نيجيريا، حيث يمارس الدعوة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.