نبذة عن كتاب الإخوان والسلفيين الماضي والحاضر
في أتون تلك التحولات التاريخية الكبرى تشتد حملات الكفار والمنافقين على الإسلام عنفًا وضراوة وخبثًا ومكرًا، وتمتد لتشمل كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والإعلامية وغيرها، فيما يشبه تسونامي عالمي تؤيد موجات من الإرجاف الداخلي والمحلي يحاول العمل على اجتثاء ما تبقى من ثوابت الأمة.
وكان في الماضي تقوم الإخوان المسلمين والسلفيين لحماية الدين الإسلامي من أي تدخل خارجي وزعزعة الوطن ولكن الآن تركوا كل هذا واتجهوا لمصالحهم الدنيوية والوصول لأعلى المراكز وتركوا شعاراتهم التي كانوا يطلقونها وهي المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية.
فالإنسان القوي من علاماته أنه لا يبيع ذرة من دينه، من أجل إرضاء الناس بشيء مما يكرهه الله- تعالى- لأنه لقوة إيمانه يعلم علم اليقين أن عطاء الله- تعالى هو الباقي، أما عطاء غيره فزائل. وهذا ما يحدث حاليًا في لعبة السياسة بين الإخوان المسلمين والسلفيين للوصول للمراكز السلطوية وليس لمصلحة الشعب والشريعة الإسلامية كما يدعون وفي كتابي هذا سنستعرض مراحل الإخوان المسلمين والسلفيين منذ النشأة حتى انحدارهم إلى القاع.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.