نبذة عن كتاب الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة
هذا كتاب “الإجابة”، وهو كتاب فريد رائد في بابه، لأن موضوعه هو استداركات السيدة عائشة، المحدثة الفقيهة، على الصحابة في رواياتهم، ومن هنا جاءت أهمية هذا الكتاب، إذ يرسى من خلال هذه الاستدراكات قواعد في توثيق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
فهى تعرض ما يرويه الصحابة على الأصول الثابته والمشاهدة من أحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم- ، فتجد الكثير الذي أدى أداء متقنا، كما صدر من رسول الله- صلى الله عليه وسلم. وتجد بعضه قد اعتراه الخطأ أو الوهم، أو يتعارض مع ما شاهدته أو سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتجد بعضه قد اعتراه الخطأ أو الوهم، او يتعارض مع ما شاهدته أو سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذا الكتاب يؤكد من طرف غير خفي ان الصحابة لم يكونوا يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وسلم فما كان هنك استدراك اتهم فيه احد الصحابة أنه كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ بل بادرت السيدة عائشة بنفي الكذب في بعض الاستدراكات قالت:”إنكم لتحدثوني عن غير كاذبين ولا مكذبين، ولكن السمع يخطئ”، أما عن منهج الزركشي في الاجابة فقد رتبه على أسماء الصحابة الذين استدركت عليهم السيدة عائشة رضى الله عنها وتحت اسم كل صحابي ياتي بالأحاديث التى رواها الصحابي، واستدراك السيدة عائشة عليها ثم يناقش ويصحح ويضعف ويجمع بين الروايات – إن أمكن الجمع بينها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.