نبذة عن كتاب الإتصال العلمى فى الحضارة الإسلامية
لم يكن للعرب في الجاهلية إلا نصيب محدود من الثقافة يتناسب مع حياتهم البدوية المتنقلة، فقد كانوا يعنون بأنسابهم ويهتمون بأيامهم وحروبهم، وكانت لديهم مبادئ الطب العملي القائم على التجربة، كما كانت لديهم بعض الملاحظات الفلكية الممزوجة بكثير من الخرافة والسحر والتنجيم، حتى أشرف نور الإسلام بمكة، وتحولت أسس ومبادئ العقيدة الإسلامية إلى ثقافة وسلوك.
وكان الفهم والإدراك الواعي لتلك الأسس والمبادئ نقطة التحول التي أسهمت في ذلك التراث العلمي الذي أضحت بصماته واضحة على الحضارة الإنسانية، لا غرو فالقرآن الكريم آخر رسالة من السماء إلى الأرض، فمتى وكيف كانت بداية ذلك النشاط العلمي؟ وما خصائص نتاجه الفكري؟ وما أثر ذلك على اتجاتهات سلوك الباحثين المعاصرين؟ ذلك هو مضمون هذا الكتاب الذي شمل بالدراسة والبحث والتحليل السرد التاريخي والدراسة التطبيقية على بعض الرسائل والأطروحات الجامعية بكلية الشريعة بجامعة إفريقيا العالمية بالسودان، والتي ختمت ببعض التنائج وأتبعتها ببعض التوصيات، حيث قدمت هذه الدراسة لجامعة النيلين بالسودان لاستيفاء، متطلبات درجة الماجستير في المكتبات والمعلومات.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.