نبذة عن كتاب الأندلس الإسلامية ” سياسيا وحضاريا “
لقد آثرنا على أنفسنا إخراج هذا الكتاب في صورته المتكاملة عن بلاد الأندلس سياسياً وحضارياً في ظل الحكم الإسلامي لنوضح للمسلمين وغير المسلمين، أن المسلمين لم يقوموا بالفتوحات الإسلامية لمجرد الغزو والسطو، بل لنشر دين الله الإسلامي، وهذا ما أكد عليه حكام المرابطين والموحدين في الأندلس إذ كانوا لا يتدخلون في شئون غيرهم إلا بعد اللجوء إلى القضاة والتثبت من الفتوى فيما يلجأون إليه، وإذا ما إضطروا إلى القتال فكان إما على سبيل الجهاد، أو الدفاع عن النفس.
ولما كان الكتاب يتناول تاريخ الأندلس، فكان لابد من معرفة هذه البلاد وتعريفها للآخرين من حيث طبيعتها السياسية والإجتماعية والدينية قبل الإسلام، لتتضح الصورة، وعلى هذا قمنا بتقسيم الكتاب إلى خمسة فصول رئيسية هذا بخلاف المقدمة والخاتمة وهي: (الأندلس في عصر الولاة، قيام الدولة الموية بالأندلس عصر الإمارة، عصر الخلافة الأموية، عصر الملوك الطوائف، حضارة الأندلس الإسلامية).
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.