إدارة النقل البحري (التجارة الخطية) “فعاليات التطبيق – متطلبات الريادة”


غلاف كتاب إدارة النقل البحري (التجارة الخطية) “فعاليات التطبيق – متطلبات الريادة”

نبذة عن كتاب إدارة النقل البحري (التجارة الخطية) “فعاليات التطبيق – متطلبات الريادة”

من أهم السمات البارزة لكوكبنا الأرض هي ان مياة البحار والمحيطات تغطي حوالي 71 في المائة من مسطحه، وتستغل هذه المساحة الشاسعة من المياه كمصدر من مصادر الرزق، فيحصل منها على غذائه، وتوافر له أرخص وسائل النقل والتجارة.
وقد لعبت التجارة البحرية دورا مؤثرا وفعالاً في صنع الحضارة الإنسانية وتقدمها منذ نشأة الحضارات الأولى على امتداد القرون، حيث تطورت خدمة النقل البحري تطوراً هائلاً لم يخص السفن وحدها -كأهم وحدة اقتصادية- بل شمل عناصر النقل البحري كافة.
وتعتبر التجارة الخارجية لأية دولة من العوامل الهامة والمحفزة لنموها الاقتصادي وحيث إن نمو وازدهار التبادل التجاري يرتبط الى حد كبير بتوافر وسائل نقل مناسبة، لذا فإن وجود نظام نقل اقتصادي على درجة من الكفاءة والانتظام، يعتبر مطلبا أساسيا لخدمة أهداف التبادل التجاري على المستوى العالمي والمحلي على حد سواء وهو ما تحققه خدمة النقل البحري، وخاصة النقل بالخطوط المنتظمة، والتي يتناولها هذا الكتاب بشئ من التفصيل، حيث يثحدث عن كافة الجوانب المتعلقة بها، والتي تساعد على نجاح تلك الخدمة المميزة، والتي يعتمد عليها نحو 80% من حجم التجارة العالمية التي تنقل عبر البحار، وإن كانت تلك الخدمة تخص نوعية البضائع -وهي البضائع العامة- إلا إنها نسبة كبيرة لا يمكن لأحد أن يتغاطى عنها، ولذلك تم تقديم ذلك الكتاب إسهاما لتعريف القارئ على جانب من أهم جوانب خدمة النقل البحري.
ورغم تعدد مسميات المنظمات التي تباشر أعمالا دولية. إلا أنها جميعا تتعامل أنشطة الأعمال التي تتعدى الحدود القومية للدولة الأم، حيث تحركات، السلع، الخدمات، رأي المال، نقل التكنولوجيا، المعلومات أة البيانات أو الأشراف على العمالة.
ويثير التعريف السابق للعمل الدولي العديد من التحديات التي تواجه الإدارة وهي تختلف عن تلك التي يواجهها مديروا المؤسسات القومية أو الوطنية، وتنتج هذه التحديات نتيجة التعقد الموجود في المعاملات التجارية عبر الحدود الجغرافية، لعدم تجانس البيئات المتعامل فيها من حيث العملاء، القوانين، العادات، السلوكيات، القيود، اللغات…. وغيرها.
وبناء على ما سبق، تتم الأعمال الدولية خارج حدود الدولة الواحدة، أي تخص أكثر من دولة، وأكثر من بيئة وثقافة واحدة في الوقت نفسه. كلما تعددت البيئات والثقافات. كلما تعقد العمل الدولي ويدعو إلى الإدارة المثالية الديناميكية المرنة.
وأمام الدور المتعاظم لمؤسسات النقل البحري، ومشاركتها الدولية في اقتصاديات العديد من الدول، وتغطية انشطتها لمعظم القطاعات الاقتصادية- وجدت كثير من هذه المؤسسات أنها تشارك بأصولها حول العالم. وأن كثيراً من العمالة التي تستخدمها من دول أجنبية, وكثيراً من متحصلاتها متداولة أجنبيا، وانها تقوم بعمليات تشغيلية هامة خارج الأطر القانونية للدول التي توجد بها شركاتها الأم. وتدير استثمارتها عالمياً، وتحكم التوقعات الدولية قراراتها، ويصبح العالم كله سوقا لها ومجالا لعملياتها وتكون الدولة احد أجزاء العالم الذي تحول اليه عملياتها. ومثلما تعدد التوجهات الدولية الخاصة بشركات النقل الخطي، تتعدد أيضا النماذج التي تستخدم في هذا المجال، ويعد عقد الإدارة أحد هذه النماذج وانسبها استخداما في نطاق العمل الدولي، خاصة في الدول المضيفة لعربية والنامية، وفي هذا الكتاب وعل مدار تسعة فصول نبين فعاليات التطبيق ومتطلبات الريادة في إدارة النقل البحري.

Description

بيانات كتاب إدارة النقل البحري (التجارة الخطية) “فعاليات التطبيق – متطلبات الريادة”

العنوان

إدارة النقل البحري (التجارة الخطية) “فعاليات التطبيق – متطلبات الريادة”

المؤلف

شريف ماهر

الناشر

الدار الجامعية للطباعة والنشر والتوزيع

تاريخ النشر

01/01/2006

اللغة

عربي

الحجم

24×17

عدد الصفحات

349

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف كرتوني

يحتوي على

صور/رسوم ,جداول

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “إدارة النقل البحري (التجارة الخطية) “فعاليات التطبيق – متطلبات الريادة””

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *