إثبات ما ليس منه بد لمن أراد الوقوف على حقيقة الدينار والدرهم والصاع والمد


غلاف كتاب إثبات ما ليس منه بد لمن أراد الوقوف على حقيقة الدينار والدرهم والصاع والمد

نبذة عن كتاب إثبات ما ليس منه بد لمن أراد الوقوف على حقيقة الدينار والدرهم والصاع والمد

تعد مسألة تحديد الأوزان والمكاييل والنقود من أصعب المهام المنوطة بالتاريخ الاقتصادي للغرب الإسلامي، وأولى الخطوات التي ينبغي القيام بها ليتسنى لأية دراسة حول اقتصاد الغرب الإسلامي أن تتجاوز الطابع الوصفي الكيفي وترقى إلى التدقيق العلمي الإحصائي الدقيق. ولقد اعترضت مشكلة تحديد قيمة النقد ومقادير الأوزان والمكاييل المعاصرين كذلك كما يستدل من كثرة النوازل المرتبطة بهذا الميدان، وكذا من معطيات كتب الحسبة التي تزخر بالمعلومات المرتبطة بقضية التدقيق في آليات المكاييل والأوزان التي تعترض المسلم في حياته اليومية. لذلك لا غرابة إن كثر ما يسمى بـ “أصحاب المقادير” أي العلماء الذين اجتهدوا في تدقيق النقود والمكيلات والأوزان بهدف تقديم إطار واضح لدفع الضرر وفق مصادر التشريع الإسلامي وأعراف كل بلد. وهذا الكتاب يأتي في هذا الإطار وهو يهدف إلى وضع نظام موحد للأوزان والنقود، ومن جهة أخرى لأن الشرع قد علق كثيرا من الأحكام بهما في الزكاة والأنكحة والحدود وغيرهما، وبالغم من أهمية هذا الكتاب إلا أنه لم يلق العناية من قبل الدارسين كما ولم يعرف انتشاراً كبيراً في الغرب الإسلامي؛ وهذا ما دعى “محمد الشريف” إلى تقديم هذه الدراسة التي بين أيدينا والتي اعتنت بضبط الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المستشهد بها في النص، كما واعتنت بشرح غريب النص، وبالتعريف ببعض الشخصيات الواردة أسمائها ضمن النص الأصلي. وبالرجوع إلى مضمون الكتاب نجد أن المؤلف قد ضمن كتابه ثمان وثلاثين (38) فصلا يمكن توزيعها إلى ثلاثة أقسام كبرى. القسم الأول: يناقش فيه العزفي قضية المكاييل الشرعية والأوزان، وهنا يأخذ المؤلف بالفهم المالكي للموضوع ويُكثر من التعريفات الكلاسيكية ويحاول التوفيق بين آراء الفقهاء، كما يقف مطولا عند موضوع “الصّاع” وما قيل فيه لأن عليه تدور أحكام المسلمين في كل ما ينوبهم من أمور الكيل في دينهم . القسم الثاني، ويتناول فيه موضوع النقود الإسلامية حيث يسطر تاريخها ويقف عند أوزانها وما ورد فيها من أقوال العلماء. وفي هذا القسم يخرج العزفي عن نطاق المناقشة النظرية ليلامس أرض الواقع من طريق التعرض لمواضيع مرتبطة بنقود الأندلس والمغرب وأوزانها، ولعل من أهم قضايا هذا القسم وأعمقها هي مناقشة المؤلف لآراء ابن حزم الأندلسي حول مسألة سك العملة. أما القسم الثالث فخصصه لإثبات أسماء المكاييل والموازين وتفسير ألفاظها وأجزائها ومقاديرها، حيث يقدم لنا قاموساً بأهم المصطلحات المستعملة في هذا الميدان.نافذة يشرق من خلالها إبداع الروائي والسينمائي “عثمان سامبين” لسينما أفريقيا السوداء، لما يمثله من ظاهرة جذابة وفريدة في الثقافة الفنية الأفريقية. لقد طرق سامبين أبواب الأدب قبل أن يضيء أنوار الشاشة السينمائية في حقبة تاريخية كانت جيوش الاحتلال الغربي فيها تغادر أفريقيا، حيث قضت الثقافة الأفريقية أحرج أوقاتها، فتهيأ لأعماله أن تكون المرآت الصادقة لعمليات التغيير والتحويل في عموم القارة السوداء.

Description

بيانات كتاب إثبات ما ليس منه بد لمن أراد الوقوف على حقيقة الدينار والدرهم والصاع والمد

العنوان

إثبات ما ليس منه بد لمن أراد الوقوف على حقيقة الدينار والدرهم والصاع والمد

المؤلف

أبو العباس أحمد العزفي السبتي

الترجمة , التحقيق

محمد الشريف

الناشر

المجمع الثقافي

تاريخ النشر

01/01/1999

اللغة

عربي

الحجم

21×14

عدد الصفحات

174

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

السلسلة

السلسلة الأندلسية

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “إثبات ما ليس منه بد لمن أراد الوقوف على حقيقة الدينار والدرهم والصاع والمد”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *