نبذة عن كتاب أيام التحرير.. لكل أرض ميلاد
أين يمكن لأي شخص الآن الذهاب، وما الدنيا إلا ميدان التحرير. أجل. أذهب لآن هذا ما عشت أحلم به، وأحمد الله أنه أعطاني العمر لآراه. أجل. عشت ورأيت مصر التي في خاطري، التي كان جيلي يغني لها هذه الأغنية وهو في المدارس الإبتدائية في خمسينيات القرن الماضي كل صباح في المدرسة. ثم صارت الأغاني الوطنية لا لون ولا طعم لها، عبر ثلاثين سنة هي حكم مبارك. لا في المدارس ولا في الإذاعات. لها فقط رائحة النفاق والعته. أذهب لأني أرى وطنا ً يعود إلى مكانه في التاريخ. أذهب لأني أرى الثوار في المساء ملائكة ينتظرون النهار ليطردوا الشياطين عن الوطن. وبالنهار أرى الميدان بركاناً يتفجر في كل شبر ويملأ البلاد كلها بنار الثورة.
في هذا الكتاب يعيد لنا الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد روح الثورة المصرية العظيمة بإسلوبه الأدبي الرائع. يجعلنا نعيش مرة أخرى في ميدان التحرير. هنا المكان ولاثوار والأمال العظيمة تتحرك أمامنا من جديد.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.