نبذة عن كتاب ألبرت أينشتاين
قانون من قوانين الحياة والطبيعة، يقول إن الإرادة القوية تصنع النجاح، والنجاح الحقيقي مكفول بالاستمرار، والاستمرار جهد شاق يكلف الناجحين مكابدة وعناء؛ كي يتحملوا أذى الحاقدين المنتقدين، أيضًا يتطلب الاستمرار القدرة الدائمة على الإبداع وصناعة الجديد، كي يظل الناجح له رقم خاص في قائمة الناجحين.
أينشتاين عالم الفيزياء الأشهر، وصاحب لقب «رجل القرن العشرين» مكتوب ضمن تلك القائمة، قرر منذ طفولته المبكرة، أن يتغلب على ثقل لسانه الذي ظل يرافقه سنوات، ثم علمته التجربة أن يتغلب على ثقل الحياة وصعوبة الخطوات، فبتصميم وعزيمة وثقة عالية، رأى ذاته من بعيد فسعى إليها وقرر أن يترك بصمة في الحياة.
بدأ حياته كباحث في مكتب براءة الاختراع من الدرجة الثالثة، ثم ترقى بما أبداه من شغف بعمله واستعداد للنجاح، ثم ازداد شغفه بالتعلم وتحسين الأداء، فأبحر في عالم الفيزياء أكثر فأكثر، وأنجز في احتواء هذا العلم بمعادلاته وصعوباته، حتى استطاع أن يكون حديث العالم.
حول خطواته الأولى في العلم والحياة، وأبحاثه الرياضية، ثم نجاحه بعد جهد في التوصل لنظرية النسبية الخاصة والعامة، ثم احتفاء العالم به وصعود نجمه، ثم ظهور الإشاعات حوله كنتيجة طبيعية لكل نجاح، حول كل هذا يتحدث هذا الكتاب.
أيضًا يقدم الكتاب شرحًا لمعنى النسبية وآثارها، ويفسر ندم أينشتاين الذي أعلنه بعدما رأى آثار نظريته تبيد ملايين البشر، أيضًا يبيِّن الكتاب علاقة أينشتاين بالصهيونية العالمية وعلاقته بالدين واليهودية، وكيف ساعد الإسرائيليين بالنفوذ والمادة كي يحققوا حلمهم، وكثير من المعلومات في هذا الإطار عن أينشتاين وعالمه تجدها في هذا الكتاب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.