أصل الإنسان

نبذة عن كتاب أصل الإنسان

يستخدم هذا الكتاب الفلسفة الألفية في بحث موضوع أصل الإنسان وفي هذه الفلسفة توجد ثلاثة خطوط ‏أساسية في التحليل: النظرة العقائدية. والنظرة العلمية الحالية، وفرضية المقاربة.‏‎
‎وفي النظرة العقائدية فنحن (المسلمين ومعنا أصحاب الديانات السماوية) نؤمن تماماً أن البشر من بنى ‏آدم. وأن آدم، وأن آدم قد خلقه الله من تراب.‏‎
‎وأما النظرة العلمية الحالية فإنها تدعي أن الإنسان والقرد لهما أصل واحد. وأن العلاقة بينهما بدأت من ‏الغوريلا القديمة. تم الشمبانزي القديم. ثم استرا الأفريقي. ثم الهابيليس (وهم أول الفصائل الإنسانية)، ثم ‏الأريكتوس (وهم ثاني الفصائل الإنسانية). ثم الإنسان الحديث.‏‎
‎وأما فرضية المقاربة المقترحة فهي تقول إن الأريكتوس (والذي هو كائين ذكي صانع للأدوات وهو ينحدر ‏من عالم القردة) قد اختفى فجأة من القارات الثلاث. وتم استبداله بـ آدم الذي خلقه الله من طين، ولكن ‏الحمض النووي لآدم كان قريب التطابق مع الحمض النووي للأريكتوس (باستثناء أربعة اختلافات في ‏الجمجمة والرمزية في التفكير)، وهذا يفسر التشابه الفيزيولوجي بين بني آدم والأريكتوس ويفسر التشابه ‏الفيزيولوجي بين بني آدم وعالم القردة.‏‎
‎وهذا قريب جداً لناقة صالح: فقد خلقها الله من صخرة، ولكنها ناقة: فهي ترغي كناقة وتتحرك كناقة. ‏وشكلها ناقة. ولهذا السبب فحمضها النووي كان قريب التطابق مع الحمض النووي للنوق. وكذلك طيور ‏المسيح فقد أحياها الله من تماثيل طين. ولكن حمضها النووي كان قريب التطابق مع مثيلاتها من الطيور.‏‎
‎ويوجد في الكتاب نبذة عن علم الجينات والتطور وتاريخ الهجرات البشرية القديمة ونظرة فلسفية جديدة ‏لموضوع الروح.