أسرار الفراسة وقراءة الوجه ” كيف تقرأ الناس كالكتاب المفتوح”

نبذة عن كتاب أسرار الفراسة وقراءة الوجه ” كيف تقرأ الناس كالكتاب المفتوح”

علم الفراسة.. أو علم قراءة الوجه موجود منذ قديم الأزل. وقد تكلم فيه كثيرون من الكتاب الشرقيين والغربين ومن ضمن هذه الكتب كتاب السياسة في الفراسة لأبي عبد الله شمس الدين الأنصاري والبهجة الأنسية من الفراسة الإنسانية للعارف بالله زين العابدين محمد العمري المرصفي، ورسالة الإمام الشافعي “رضى الله عنه” في الفراسة، والعقد الفريد لابن عبد ربه والكشكول، دمياط الحيوان، وكشف الظنون، وعلم الفراسة الحديثة لجورجي زيدان، واسرار الوجه لليلان ينج، وقراءة الوجه تأليف محمد محمد الحريري.
ومع مرور الزمن ابتدأ يظهر من جديد في توسع جديد وقد ألف ينسابورت أحد الكتاب الايطاليين في أواخر القرن السادس عشر رسالة عن الفراسة الإنسانية بين الكتاب الإيطاليين في أواخر القرن السادس عشر رسالة عن الفراسة الإنسانية بين فيها حقيقة هذا العلم وفرق بينه وبين ما أدخلوه فيه من الخرافات والأوهام.
ولقد تميز الصينيون على غيرهم من سائر البشر بدراستهم الدقيقة والكاملة للوجه الإنساني، وهم يطلقون على هذه الدراسة الثاقبة- سيانغ ميان- ومعناها “قراءة الوجوه”.
ولا شك أن دراسة وجوه الآخرين تمدنا بفهم أفضل والواقع أن التعرف على الناس دون التحدث إليهم ممكنة في أي وقت، وفي أي مكان.. وذلك إن كنا نمارس هذه الطريقة باتقان وباستمرار.
وعلى ضوء ما تقدم من ذكر هذه الكتب العربية والأجنبية التي جعلتها مرجعًا من تأليف كتابي هذا.. أرجو أن أكون قد وفقت في تقديم هذا الكتاب إليك أيها القارئ العزيز.