أسباب الانقلاب العثمانى وتركيا الفتاة


نبذة عن كتاب أسباب الانقلاب العثمانى وتركيا الفتاة

أثار الأنقلاب العثماني الدستوري (24 تموز / يوليو 1908م) حين حدوثه ردود فعل واسعة في أوساط المثقفين والكتاب والصحافين, فقد أنهي ما عرف آنذاك بعهد الأستبداد الذي مثله حكم السلطان عبد الحميد الثاني علي أمتداد ثلاث وثلاثين سنة.
وكانت آثار هذا التغيير الذي أحدثه الأنقلاب ظاهرة للعيان من خلال إطلاق حرية القول والمجاهرة بالرآي, فصدرت عشرات الصحف في كل مدينة من مدن الدولة العثمانية وأطلقت عبارات الترحيب, كما أطلقت الآمال بدخول عهد جديد وخصوصاً أن من آثار الأنقلاب الدستوري المباشر أنتخاب النواب إلي مجلس “المبعوثان” الذي سيلتئم في أستانبول علي عجل مفتتحاً بذلك عهد الحريات.
لا يفوت الخالدي أن ينوه بأدوار الإداريين الذين أكتسبوا الثقافة الحديثة وتسلموا أرفع المناصب أمثال عالي باشا وفؤاد باشا, وبشكل خاص مدحت باشا.
وحقيقة الأمر أن التنظيمات كانت نتاج هؤلاء وعشرات الإداريين من أمثالهم الذين قادوا الدولة في أواسط القرن التاسع عشر, وأدت جهودهم إلي إعلان الدستور للمرة الأول عام 1877 في بداية عهد السلطان عبد الحميد الثاني, إلا أن السلطان آثر أن يعلق الدستور وأن يتبع سياسة محافظة تطارد الإصلاحيين.

رمز الكتاب: egb189953-5203015 التصنيفات: , الوسوم: ,

Description

بيانات كتاب أسباب الانقلاب العثمانى وتركيا الفتاة

العنوان

أسباب الانقلاب العثمانى وتركيا الفتاة

المؤلف

محمد روحى الخالدي, خالد زيادة

الترجمة , التحقيق

خالد زيادة

الناشر

رؤية للنشر والتوزيع

تاريخ النشر

01/01/2011

اللغة

عربي

ردمك

9789774990137

الحجم

21×14

عدد الصفحات

168

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “أسباب الانقلاب العثمانى وتركيا الفتاة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *