آليات الشعرية الحداثية عند أدونيس

نبذة عن كتاب آليات الشعرية الحداثية عند أدونيس

يأتي الباب الأول موسوماً بـ”استراتيجية الشعرية عند أدونيس: الملامح والأصول”، قسمناه إلى فصلين، تعرض في الفصل الأول إلى أهم المبادئ والملامح التي عمل أدونيس من خلالها على تشكيل مفهومه للشعرية، وتطرقنا في هذا الفصل الثاني إلى شعرية الشكل الشعري عند أدونيس، وفي الباب الثاني تحدثنا عن “استرتيجية الرؤيا الشعرية عند أدونيس”، خصصنا الفصل الأول للتنقيب عن الأصول الفلسفية والنقدية للرؤيا الشعرية في التراث، وفي الفصل الثاني تحدثنا عن منطلقات أدونيس في التأسيس للرؤيا الشعرية وذلك من خلال نقده للفصل الساذج بين ثنائية الشكل والمضمون. وتناولنا بالشرح والتحليل أهم ملامح وأصول الرؤيا الشعرية عند أدونيس، حيث قمنا بحصرها في مقولة الكشف والتجاوز والنبوءة والرفض والنفي، لننهي الحديث عن ملامح الرؤيا الشعرية عند أدونيس بالحديث عن ملامح الكتابة الشعرية الجديدة بوصفها آلية من آليات الاشتغال على محيط هذه المفاهيم جميعاً، وحتمنا هذا الكتاب بملاحات نقدية احتوت على أهم النتائج التي توصلنا إليها.