نبذة عن كتاب 7 ألوان
ذات يوم شرد خيالي في سقف المنزل وبينما كنت على ذلك الحال جذبني تألق ألوان الكريستال بشدة…. كانت الألوان ساحرة بحق تكاد العين تذوب فيها ثم انتبهت انه ما من ثمة مصدر تنبعث منه تلك الألوان بالفعل… فأخذت أقرأ في مصدر الألوان وتكوينها ووجدت أن ألوان الطيف ما هي إلا نور أبيض انكسر على سطح شفاف فتفرق إلى ألوانه السبعة… لم تزدني تلك النظرية إلا حيرة فلو كانت الألوان مجرد نور.. فكيف بكلمات سوداء باهتة في الكتب تحكي قصصاً لم نحياها يوماً ورغم ذلك نراها ملونة… فبدأت افهم أن هناك نوراً وشمساً بداخلنا تختلف عن التي في السماء تنثر حبات ضوئها على الروح والذكريات والكلمات…. وإنه مهما اظلمت الدنيا حولنا…. فلا زال في روحنا نوراً يلون أحلامنا بسبعة ألوان….
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.