نبذة عن كتاب 101 أسطورة توراتية ” كيف ابتدع الكتبة القدماء التاريخ التوراتي “
يلجأ البشر لقراءة الكتاب المقدس “The Bible” لأسباب شتى، فبعضهم يبحث عن الهدى والرشاد في حكمه المبطنة، وبعضهم يسعى لتذوق فئة الأدبي الذي يعد من أجمل ما كتب في السرد والشعر المرسل، ولم يزل البعض الآخر يرى فيه صورة من صور التاريخ المكتوب عن أصل جذورنا الحضارية، فيما يرنو له الكثيرون لتبصر أحوال حضارات غابرة ومطالعة حياة شعوبها، لكنه، يظل بالنسبة للملايين، كلمة الرب المعصومة من الخطأ، التي يجب إطاعة وصاياها بكل تقوى، والتي لابد لتعاليمها أن ترشدنا لتنظيم مجتمعنا مع ذلك فهناك من يدرسون علوم الكتاب المقدس لأهداف بحثية ترمي لتحديد شخصيات كتبته، وعصور كتابته وما فيه من وقائع حقيقية وكيفية تحولها للشكل الحالي، بالنسبة لهؤلاء تبدو تلك المهمة كأنها مجموعة معقدة من الأحاجي التي يبقى معظمها مستغلقًا على الحل.
كتاب “101 أسطورة توراتية” يعرض الجوانب العديدة لتطور التاريخ التوراتي، من هيئته الأولى وحتى شكله الحالي، وكيفية حدوث ذلك، يتناول الكتاب قصص العهد القديم بالفحص والتمحيص، لإظهار الطابع الأسطوري لهذه الروايات، يحاول الكتاب أن يبسط العديد من الفرضيات التي يتفق على صحتها معظم علماء اللاهوت، إلا أنه يعرض في العديد من الحالات الأخرى وجهات نظر جديدة تجاه بعض الأمور المحيرة التي لم يبحثها المجتمع الأكاديمي بشكل جيد بعد، لينصب اهتمام البحث بشكل خاص على إظهار التأثير العظيم للأساطير والكتابات المصرية القديمة على التاريخ المبكر للعهد القديم وهو الأمر الذي تم تجاهله.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.