مع أهازيج الأناشيد وغنن الآيات.. على دندنات الذكار في الشروق والزوال بين أشعار الجهاد في فلسطين، وأفغانستان، والشيشان.. نبتت إسلاميتي، إسلامية تتجاوز الزمان والمكان والأحزاب والجماعات… تردد ورد الرابطة مع الإخوان من الكتائب والمعسكرات، وتعتمر عمامة التبليغ إذ تشد الرحل إلى خطباء السلفيين.. تقتات من كتابات رموز الحركة والفكر على امتداد رقعة الأمة.. تتغنى بها على المنصات.. تتنفسها خلف الزنازين.. ترفعها مع صيحات إسقاط النظام في الميادين.. تعبر بها الأسوار إلى الرباط في غزة أو ساحات القتال في حلب.. تنسجها عشقًا لعيون مختمرة.. وتعصرها شوقًا لدماء شهادة.. تسري إلى أن تعكرها كثرة الكدر.. وتراكم أخطاء السير وخطايا المسيرة.. إلى أن تدهسها المفاجئة.. هل ما زالت على حالها، أم أنها يومًا ما كانت.. وكنت إسلاميًا!
كتاب يتحدث عن الحالة الإسلامية خارج حدود شاشات التلفاز وأسطر الجرائد .. بعيدا عن المعارك السياسية والأيدلوجية .. يتحدث عن المجتمع والروح والفكرة وتجلياتها الإنسانية التي نمت عشية سقوط الخلافة , وخبت بشكل ما صبيحة الربيع العربي.
| العنوان |
يوما ما.. كنت إسلاميا |
|---|---|
| المؤلف |
أحمد أبو خليل |
| الناشر |
دار دون للنشر والتوزيع |
| تاريخ النشر |
06/04/2014 |
| اللغة |
عربي |
| ردمك |
9789776426016 |
| الحجم |
20×14 |
| عدد الصفحات |
217 |
| الطبعة |
7 |
| المجلدات |
1 |
| النوع |
ورقي غلاف عادي |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.