نبذة عن كتاب ولو.. الدايموقراطية أبدا
أمام القارئ هنا بضع دراسات ومقالات ومحاضرات حول “قضية الديمقراطية” التى أنفقنا عمراً ندافع عنها اكاديمياً وسياسياً.
وليرى القارئ بنفسه مدى إحاطه وصلاحية ما كتبناه عبر عقد ونصف من الزمان. فقد يرى أن التاريخ فى بلادنا قد تجمد، وأن ما قلناه بالأمس لا بد أن نكرره ونلح عليه اليوم.
واليوم يوم عصيب.. حيث يسير العالم فى طريق العنف بعيون عمياء وقلوب متجمدة، بل مجردة من الإحساس بالإنسان. إنه زمان الهوس والهيستريا والهلوسة باسم الدين وباسم الأمن، بل وباسم الديمقراطية والوطنية والقومية.. إلخ المصطلحات.
وإذا تغيبت العقلانية والرشاد بجانب تجمد الأفئدة وعمى البصيرة تتغلق الدائرة الجهنمية ويتزايد الطغيان. ولا غرابة، فباسم القضايا النبيلة يتم إهدار القيم النبيلة. في حقوق الإنسان. وعلى المستوى السياسى يتم إهدار حريات المواطنين ومشاركتهم فى إدارة شئون مجتعاتهم ودولهم، أى تصبح ” الديمقراطية هى الضحية”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.