هولوكوست غزة “هيروشيما القرن العشرين”

نبذة عن كتاب هولوكوست غزة “هيروشيما القرن العشرين”

محرقة غزة أو (الهولوكوست) هي تسمية لعملية إسرائيلية دموية موسعة جرت في قطاع غزة في شهر فبراير 2008 بدعوى القضاء على عناصر حركة حماس المطلقة للصواريخ على الأراضي الإسرائيلية. وقد جاءت هذه التسمية بعد أن وصف وزير الدفاع الصهيوني المجرم -آنذاك- إيهود باراك ما تفعلة القوات الإسرائيلية في غزة بهولوكوست أو إبادة عرقية أو محرقة للفلسطينيين في قطاع غزة. ولقد كان الحدث أكبر من أن يتخيله العقل، وأقسى من أن تتحملة الكاميرا.. وهذا الكتاب محاولة لتسجيل لبطولات أهل القطاع. وأعترافات جنرالات وجنود إسرائيل بهزيمتهم النكراء قبل وقف جرائمهم الدموية، التي استخدموا فيها كل الأسلحة المحرمة دوليا، وضد مدنيين عزل.
شلالات من الدماء.. أوصال مقطعة.. آشلاء ممزقة.. أجساد مذبوحة.. وأخرى محترقة أو متفحمة.. منازل مهدمة.. مساجد لم تثتثني من القصف والتدمير.. حرائق في كل مكان.. جنود العدو الصهيوني تمنع الصليب الأحمر الدولي من الدخول.. تقصف سيارات الإسعاف.. وحاخاماتهم يفتون بقتل الفلسطينيين كواجب ديني على كل جندي يهودي القيام به.. ضمائر العالم لم تستيقظ إلا بعد أن أصبحت مشاهد المحرقة أو الهولوكوست، وخاصة الأطفال والنساء القتلى تفترس أرض القطاع.
ولأن (هولوكوست غزة) هي جريمة كاملة الأركان لذا نستهدف من هذا الكتاب توثيق هذه الجريمة البشعة بالكلمة والصورة. كما يسجل الكتاب مواقف لشرفاء من العالم لم يرض ضميرهم عما يحدث.