نبذة عن كتاب هلاك الأمم
لما خلق الله الخلق وأمدهم بالعقل والمعرفة والنعم، شرفهم بحمل أمانة الدين والأخلاق وكانت هي عين التكريم والرفعة. وقد كان من هؤلاء من أدى الأمانة ونصح الله ولخلقه فكانت عاقبته الحسنى في الدنيا والمنزلة العالية في الجنة.
وأما من خان أمانة الله ومرد عليها واتخذها وراءه فقد قادته إلى الهلاك والخسران في الدنيا والآخرة.
وهذا الكتاب “هلاك الأمم” رصد لهذه الظاهرة، ظاهرة التمرد على أمر الله عبر العصور، وما كان من أصحابها وما جرت عليهم من الويل والثبور والهلاك.
وما ذلك إلا لتكون على بنية من أمرنا ولنتخذ طريقاً مع الصالحين يبتعد بنا عن مهاوي الخزي والشنار وعاقبة السوء.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.