هكذا يصنع المستقبل


نبذة عن كتاب هكذا يصنع المستقبل

إن الدراسات التي يتضمنها هذا الكتاب تعرض اجتهادات مهمة لعدد من الباحثين المتخصصين في إحدى أهم القضايا التي تشغل بال العديد من الباحثين، وهي الدراسات المستقبلية أو استقراء المستقبل وذلك أجل الاستعداد للتعايش مع التحولات البنائية التي ستشهدها البشرية في مختلف جوانب الحياة في المستقبل، ولا سيما أننا نشهد كما هائلاً من التحولات في عصرنا الذين يتسم بالسرعة الفائقة. ومن أجل ذلك تقدم هذه الأطروحات التي هي عصارة سنين طويلة من الدراسة والخبرة العملية لمجموعة من المفكرين والباحثين المشهود لهم في العديد من حقول المعرفة.يشهد العالم مع بداية القرن الحادي والعشرين حقبة جديدة ومتميزة من تطور البشرية في الصعد كافة، تتضمن مشاعر وآمالاً مختلطة ومخاوف متباينة حيال المستقبل، بسبب ما يتضمنه من تغيرات فعلية لم تواجه الإنسانية مثلها من قبل.
إن التحولات التي يحملها المستقبل تفرض علينا أن نسعى إلى استقراء أبرز ملامحه، البحث عن الصيغ المناسبة التي من خلالها يمكن الاستعداد لمواجهة هذه الأنماط الهائلة في التغيير والتحولات والتحديات. ومن أجل فهم ذلك كله، وجه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الدعوة لنخبة من المفكرين والباحثين ذوي السمعة والمكانة العلمية والأكاديمية المرموقة في العالم، ممن ساهموا بصورة فاعلة في إثراء مسيرة البشرية وتعزيز تقدمها عبر مساهماتهم المتميزة في مجالات متنوعة لمناقشة أبرز هذه التغيرات واستقراء بعض ملامح المستقبل؛ في قضايا مهمة مثل: ثورة المعلومات وتأثيراتها المختلفة والتحولات الثقافية ما يرافقها من تنوع كبير، واثر هندسة الجينات على وجود الإنسان وقيمه، والسياسات الصحية العامة، وقضية الدفاع عن حقوق الإنسان، والنظام العالمي الجديد، والحرب الحديثة وأبرز ملامحها في المستقبل، والعولمة وبروز الاقتصاد الرقمي، وأثر ثورة المعلومات على الأنماط الإعلامية والتعليمية الحديثة.

رمز الكتاب: aeb433747-10434351 التصنيفات: , الوسوم: ,

Description

بيانات كتاب هكذا يصنع المستقبل

العنوان

هكذا يصنع المستقبل

المؤلف

مجموعة مؤلفين

الناشر

مركز الإمارات للدراسات والبحوث

تاريخ النشر

01/01/2001

اللغة

عربي

الحجم

24×17

عدد الصفحات

300

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

يحتوي على

جداول ,رسوم بيانية

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “هكذا يصنع المستقبل”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *