نبذة عن كتاب هرمجدون والعصر الألفى السعيد.. نبوءة دينية أم إسطورة صهيونية (رد على كتابي: هرمجدون، وعمر أمة الإسلام)
محرقة نووية شاملة فى مكان اسمه “هرمجدون” بين الأردن وفلسطين تؤدى إلى تدمير معظم مدن العالم وهذه عقيدة الأصولية المسيحية: عقيدة العصر الألفى السعيد كانت قديماً خاصة ببعض الطوائف والأقليات وكانت عقيدة سرية تعرضت لاضطهاد الكنيسة الرسمية فى روما وعدت هرطقة وتجديفاً وكفراً وكان القديس أغسطين يعدها مجازاً وحالة روحية خاصة مرت بها الكنيسة فى وقت ما من تاريخها. واليهود مع هذا التلهف فى إنتظار يوم النهاية يشغفون بتحديد التواريخ التى سيظهر فيها مسيحهم المنتظر، ويعدون الأسلحة المتطورة والقنابل النيترونية ويكدسون الذخائرة والعتاد الذى سيسخدمه مسيحهم اليهودي لإخضاع العالم وتدميره وقد وضعوا عدة تحديدات لتواريخ مجئ المسيح إعتماداً على الحدس والتخمين رؤساء حركة “جوش إيمونيم” السرية اعتقدوا أن تفجير المسجد الأقصى سيقود مئات ملايين المسلمين إلى الجهاد وهو امر سيشعل الإنسانية كلها فى مواجهة كونية أخيرة وهذا يمكن أن يمهد الطريق أمام المسيح اليهودى.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.