نبذة عن كتاب هرات من الفتح الإسلامى حتى نهاية القرن الثانى الهجرى
يكتب ويسجل التاريخ الإنسانى بشر لهم أهواءهم وميولهم ..قد تظهر فى هذا التأريخ أو تحيد به عن الخط الموضوعى ، ولهذا يستلزم على الباحث فى أوراق التاريخ أن يتخذ المراجع المختلفة والمصادر المتنوعة سندا له فى دراسته كما فعلت الدكتورة “إصلاح عبد الحميد ” فى هذة الدراسة التى تناولت تاريخ مدينة “هرات” منذ الفتح الإسلامى لها برؤية عميقة تستهدف باطن الأشياء وتحليلها ، وقد اتخدت مصادرها من مؤلفات عربية وفارسية ومخطوطات وكتب أوربية . ومن هذة التوليفة المحكمة إتخذت الباحثة قوام دراستها الذى بلغ ثمانية فصول … تناولت فيها التاريخ السياسى لمدينة ” هرات” بدءا من الفتح الإسلامى وعهد الخلفاء الراشدين إلى العصر العباسى ، مبينة الحياة الفطرية والأجتماعية والإدارية و الإقتصادية فى هذة الفترة التاريخية .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.