هذا ما رأيت في دبي “يوميات مغترب”

نبذة عن كتاب هذا ما رأيت في دبي “يوميات مغترب”

وأنا داخل لقيت واحد بيقولي انت رايح دبي قلت أيوه قالي طب خد البنت دي معاك عشان مسفرتش لوحدها قبل كدا قلت ماشي، قال يعني أن اللي سافرت قبل كدا، يلا يا بنتي روقي ورزقك على ربنا، خلصنا الاجراءات ورحنا نستنا الطيارة، ومكنش معايا التليفون، قلتلها ممكن أكلم أهلي دقيقة عشان أطمنهم ويمشوا، أهو نستفاد منها بحاجة، قالت شوور اتفضل، بس اكتب 002 قبل الرقم عشان دا خط دولي، قلت ايه الاحراج دا، بردوو هتصل، وإحنا قادعين بدأنا نتكلم وهي ما صدقت إني أسألها سؤال، مصرية ع ايشة في دبي وكانت نازلة لجدتها وفضلت تكلمني عن الفرق بين مصر ودبي بطريقة استفزتني لما كنت هضربها بس قلت مينفعش دي أمانة، فضلت تحكي “الزبالة بتترمي في الشارع، مفيش عداد في التاكسي والسواق بيتحكم فيك، الشباب والمعاكسات وقلة الأدب، وتروح تأكل في مطعم تلاقي الفاتورة طالع فيها ضريبة..” وأنا أدافع لالالا مصر دي أمي، متقوليش كدا، لالالا، ولكن.. لا حياة لمن تنادي، وأول ما وصلت دبي قلت فعلًا عندك حق والله بس بردو فضلت مصر أمي بس في الرضاعة.
بهذا الاسلوب يحكي لك المهندس طارق عبد العال قصة سفره للعمل في دبي والتي كانت حلما تحول لكابوس ثم ما لبث أن باتت دبي أحب بلاد الله لقلبه، ولذا فإن كنت تفكر في السفر فعليك قراءة الكتاب ومعرفة خبرة أخيك طارق، الذي بات له أكثر من 20 ألف متابع لمدوناته على الفيس بوك من جميع دول الوطن العربي.. أضحك من قلبك.