نبذة عن كتاب هداية المريد إلى شروح متن إبن الجزري في التجويد
لأنه كتاب الله الكريم وفرقانه المبين الذي يفرق بين الحق والباطل وهو نبراس البشرية العادي لها في الظلمات فإن أهل الضلال الخائضين في الظلمات تحروا نقضه وتربصوا له يبغون رفضه فقام لهم سدنة الحق من العلماء فشمروا عن ساعد الجد وقاموا يدفعون عنه كل زيغ وضلال.
وصنفوا التصانيف المفيدة، مؤصلين أصوله ومقعدين قواعده فكترث التآليف وإنتشرت التصانيف وإختلفت أغراضهم بحسب الإيجاز والتطويل والتقليل. ومن ثم عزيزي القارئ الكريم أردنا أن نجمع شتات ذلك كله ونضعه بين يديك في: هداية المريد إلى شروح متن إبن الجرزي في التجويد ” المقدمة فيما على قائ القرآن أن يعلمه” للإمام محمد بن الجرزي (ت833هـ).
وهي منظومة مباركة قد رزقها الله القبول لدى الحفاظ والقراء خاصة والناس عامة على مر الأيام والسنين، من زمن ناظمها إلى زماننا هذا، وقد صار كل من يريد أن يتلقى القرآن العظيم ويحفظه لابد له من حفظ المنظومة لتكون بمثابة ضابط ومرجع له تحفظ لسانه وتحمي تلاوته من أن يطرأ عليه أي خلل أو لحن. ولقد أخرجنا في كتابنا هذا بثوب قشيب فيه من الجدة ما يثلج الصدور.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.