هارون الرشيد


نبذة عن كتاب هارون الرشيد

إنه كتاب حاشد لشخصيات وأحداث تاريخية غاية فى الأهمية و الخطورة والجاذبية. فهو يحدثنا عن “هارون الرشيد” تلك الشخصية المثيرة الجاذبة ولكن ليس بالطريقة المعتادة وهى الأسلوب التاريخى وإنما إتبع المؤلف هنا الأسلوب الدرامى فهذا الكتاب جاء فى شكل “حدوتة” تعرفنا بالخليفة من خلال الشخصيات التى إحتكت به وعاصرته وعرفته. وحول أزمة البرامكة وقصة أخته “العباسة” و غيرها من القصص التى يقصها علينا هذا الكتاب تدور أحداثه. كما يختمه المؤلف بنبذة عن أخبار المغنيين والموسيقيين فى هذا العصر اللامع حتى ينتهى المكتاب بوفاة بطل “الحدوتة” وهو الخليفة “هارون الرشيد” فإليكم هذه الحدوتة التاريخية الدرامية المسطورة فى هذا الكتاب.تعرض هذا الكتاب لواحد من أخطر الخلفاء الذين حكموا الدولة العربية-الإسلامية. فهو يتناول سيرة الخليفة العباسي الشهير: هارون الرشيد. وفي هذا التناول لم يتبع الكاتب منهج البحث التاريخي التقليدي، ولكنه حرص على معرفة وتتبع أحوال وأخبار الشخصيات التي عاصرت هذا الخليفة وعايشته والتقت به وكان معه مواقف مختلفة.
ولما كان لهارون الرشيد جاذبية خاصة اشتهر بها، فإن الكاتب عنى بسرد سيرته بأسلوب يوافق طابع شخصيته الدراماتيكية، لذلك وضع هذا المؤلف في قالب درامي أو وضع له إطار درامي جعل سيرة الرشيد أقرب إلى الحكاية أو بمعنى أصح “الحكاية” لذا فقد ابتدع الكاتب شخصية خيالية ليس لها علاقة-من بعيد أو قريب-بالأحداث التاريخية لهذه الفترة، وكان حريصاً كل الحرص على أن ينأى بهذه الشخصية الخيالية عن التأثير في الرواية التاريخية وفوق ذلك حرص على ألا يقول رأياً معيناً من خلال هذه الشخصية. مجسداً هذه الشخصية في فتاة تدعى “بشرى” مستخدماً هذه الفتاة لتكون مدخلاً لتقديم شخصية جديدة أو حدث تاريخي أو للربط بين الشخصيات والأحداث.
وقد جعل لهذا المؤلف مقدمتين، أحداهما مقدمة تاريخية لنشأة الدولة العباسية وللخلفاء السابقين لهارون الرشيد، والثانية مقدمة أدبية، وهي عبارة عن مقتطفات من كتاب الرسالة البغدادية ليتم التعرف من خلالها على شكل الحياة الاجتماعية في عصر الدولة العباسية.

Description

بيانات كتاب هارون الرشيد

العنوان

هارون الرشيد

المؤلف

محمد أبو رحمه

الناشر

مكتبة مدبولي

تاريخ النشر

01/01/1993

الحجم

24×17

عدد الصفحات

348

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “هارون الرشيد”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *