نبذة عن كتاب نقد العهد القديم
يقدم هذا الكتاب عرضاً موجزاً لتاريخ نقد العهد القديم؛ حيث يبدأ بوصف عملية تثبيت نص التوراة, وهي عملية نقدية قام بها (عزراً الكاتب) في القرن الخامس قبل الميلاد؛ حيث تم تدوين التوراة من خلال عملية تحرير للروايات الشفوية.
كما يشير إلي النسخ التوراتية المختلفة وموقف الفرق اليهودية من العهد القديم, وعملية البحث عن مؤلفي العهد القديم, وموقف علماء التلمود من العهد القديم.
وقد أشار المؤلف إلي أزدها النقد في الأندلس بعد ظهور علوم اللغة والنحو بتأثير من علوم اللغة العربية.
وتناول تطور التفاسير المسيحية للعهد القديم, وبخاصة عند مارتن لوثر وتلاميذه.
كما أهتم بتوضيح دور الفيلسوف اليهودية سبينوزا في تطوير نقد العهد القديم وإثارته للعديد من المشاكل النقدية.
وتعرض المؤلف لنظرية المصادر في النقد الغربي للعهد القديم بداية من أستروك وتحديد المصدرين إليهوي والإلوهيمي, وإضافات أيشهورن, وملاحظات هيردر, وتشعبات إلجن المصدرية, وآراء جديس وفيتر ودي – فته, وتحديد المصادر الأربعة للتوراة.
وقد ناقش آراء مدرسة يوليوس فلهاوزن في تطوير علم نقد العهد القديم, كما تعرض للآراء الحديثة بعد مدرسة فلهاوزن.
وقد أهتم الكتاب بإعطاء ردود الفعل اليهودية تجاه النقد العلمي للعهد القديم وتصور نقد يهودي حديث بداية من نشأة مدرسة علم اليهودية, ونقد العهد القديم في الأدبيات العبرية وأهميته أيضاً في نشأة نقد العهد القديم في العصر الحديث.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.