نظم تربية المعلم وتنميته المهنية في الدول الأوربية والأمريكية

نبذة عن كتاب نظم تربية المعلم وتنميته المهنية في الدول الأوربية والأمريكية

صارت مهارات المعرفة في عصر الإقتصاد الكوكبي أساساً هاماً للإنتاج بشكل متنام ومتزايد، وصار التعليم أساساً لتكوين قوى بشرية لمجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة. ولذلك فإن النظام التعليمي مطالب أن يطور نماذج للتعليم والتعلم تأخذ في اعتبارها المشهد المتنامي المعتمد على المعرفة. ويظهر هنا الدور المحوري للمعلم في دعم التحول التعليمي والتربوي، فهو الذي يمكنه تطوير المهارات والقدرات اللازمة لبناء مجتمع المعرفة. ولايمكن تحقيق هذا الدور إلا إذا نغير أداء المعلم بتوجيهه نحو أحدث البيداجوجيات، وتمكينه من الكفايات والقدرات التي يلزم تعلم النشء لها، بهدف تقديم تعليم ذي جودة للجميع. وهذا كله يبدأ في مرحلة تكوينه إعداداً قبل الخدمة وتنمية مهنية في أثنائها. وإيماناً بهذا الدور الهام للمعلم، يجئ هذا الكتاب الذي يتناول نظم تربية المعلم وتنميته المهنية في الدول الأوربية والبلاد الأمريكية في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وما بينهما وحولهما، وذلك من خلال سبعة فصول هي كالتالي: (الفصل الأول: تربية المعلم وضمان جودة مؤسساتها وبرامجها، الفصل الثاني: جامعات التربية في جمهورية بولندا وجمهورية ألمانيا الإتحادية، الفصل الثالث: تربية المعلم في قارة أوربا في سياقها المجتمعي، الفصل الرابع: نظم تربية المعلم في المملكة المتحدة وفرنسا ورومانيا، الفصل الخامس: السياق المجتمعي والملامح العامة لتربية المعلم في الأمريكات، الفصل السادس: نظم تربية المعلم في الولايات المكسيكية المتحدة وجمهورية الأرجنتين، الفصل السابع: إصلاح نظم تربية المعلم وتطوير مؤسساتها في الولايات المتحدة الأمريكية).