نبذة عن كتاب نظرية القرار.. مدخل إداري وكمي
يتوقف سر نجاح الكثير من الأفراد والمؤسسات والدول على الإدارة الجيدة التى تحسن عملية صنع القرار في الوقت المناسب، بما يعظم من منافعها، وفى هذا الإطار يرى “هاربرت سايمون” أن صناعة القرار تعتبر قلب الإدارة وجوهر عملها، ولذلك جاء هذا الكتاب فى نظرية القرار كمدخل إدارى وكمى لمساعدة متخذى القرار فى حل المشكلات الإدراية المعقدة بطرق عملية بعيدة عن الأحكام والتقديرات الشخصية، وهذا من خلال تزويدهم بكرم هائل من المعلومات والتقنيات التى تساعد على فهم عملية صنع القرارات فى المؤسسة التى يعملون بها، ومن هنا يمكن تحديد الظروف البيئية التى تؤثر فى المشكلة موضوع القرار، وبالتالى الوصول إلى القرار الذى يعظم من المنافع المتوقعة. ونظراً لنقض المراجع بالللغة العربية فى موضوع نظرية القرار، وإن وجدت فهى إما تركز على جانب الأدارة مهملة الجانب الكمى فيها، أو على العكس من ذلك تركز على الجانب الكمى والرياضى مهملة جانب الادارة، ولذلك جاء هذا الكتاب ليشتمل قدر المستطاع على الجانبين بأعتبار أنهما كل متكامل وذلك من أجل الفهم الصحيح لعملية صنع القرارات، فمصير الؤسسة مرتبط أساساً بالقرارات التى اتخذت أوالتى ستتخذ.
وتم تقسيم هذا الكتاب إلى تسعة فصول وهى كالتالى: الفصل الأول (الفكر الإدارى الكلاسيكى وعملية اتخاذ القرار من خلال المدارس التالية “الإدارة العلمية – العملية الإدارية – النظرية البيروقراطية”). الفصل الثانى (المدارس الإنتقالية وإسهاماتها فى عملية صنع القرار من خلال المدارس التالية “مدرسة العلاقات الإنسانية، المدرسة الكمية، المدرسة السلوكية”). الفصل الثالث (نظرية النظم من خلال عرض النظرية العامة للنظم، المؤسسة كنظام من خلال العديد من النماذج). الفصل الرابع (مفهوم وأنواع القرارات والبيئة والظروف التى تتخذ فيها وذلك من خلال مفهوم وأنواع القرارات الإدارية وأهميتها). الفصل الخامس (نظرية الإختيار الإقتصادى فى حالة المخاطر من خلال “التعريف بالنظرية ومسلماتها، قياس المخاطرة، علاوة المخاطرةن وأشكال دوال المنفعة، القيمة النقدية المتوقعة، شجرة القرار”). الفصل السادس (نظرية بايزمن خلال “تقديم النظرية النموذج البيزى المبسط، النموذج البيزى المركب، المعاينة والقيمة المتوقعة للمعلومة”). الفصل السابع (محاكاة مونت كارلو ومنهج السيطرة العشوائية من خلال التغرف إلى “التعريف بنموذج المحاكلة ومراحل تطبيقه، والسيطرة التصادفية الاحتمالية، منهج المتوسط / الانحراف المعيارى”). الفصل الثامن (اتخاذ القرارات فى حالة عدم التأكد وتم معالجته من خلال العناصر التالية “معايير اتخاذ القرارات فى حالة عدم التأكيد”). الفصل التاسع (نظرية المباريات وتم معالجته من خلال المحاور التالية “مفاهيم أساسية، مبادئ نظرية المباريات، شجرة المباراة، أنواع المباريات وطرق حلها، الاستراتيجيات المختلطة، وطرق حلها”).
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.