موكب الشهداء

نبذة عن كتاب موكب الشهداء

إنه موكب النور والأنوار، لا يلحق بصفوفه إلا من اختارهم الله له.. موكب السعادة والسعداء ظاهرة الدم والدموع والآلام، وحقيقته الفرحة والسرور والتلذذ بما لاعين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، في جنات الله ونعيمه المقيم، أول هذا الموكب السعيد: أسعد الثقلين، وسيد الكونين سيدنا محمد عليه صوات الله وسلامه، ثم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، والحسن، والحسين، وبقية شهداء الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين، ثم شهداء الأمة جيلاً بعد جيل، إلى أن يخرج الدجال في آخر الزمان ومعه اليهود. كما ينتظم هذا الجزء من الكتاب سيرة سبعين من شهداء الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، ثم عشر صور لشهداء اليوم بقلب الأمة فلسطين، وهي ملحق خاص بمناسبة إنتفاضة الشعب المهيض، الذي تكالبت عليه قوى الشر والظلم، فواجهها بشجاعة الرجال، وصدق المؤمنين، وأتى من صور البطولة والفداء ما بهر الدنيا، ورد للأمة ثقتها بنفسها، وجعلها تبصر بأعينها بوادر النصر القادم.