موقف البشر تحت سلطان القدر “ومعه الاستبصار في التحدث عن الجبر والاختيار لمحمد زاهد الكوثري”

نبذة عن كتاب موقف البشر تحت سلطان القدر “ومعه الاستبصار في التحدث عن الجبر والاختيار لمحمد زاهد الكوثري”

نجد في هذا الكتاب من المباحث المهمة ما يتناول داء التقليد للغرب لم يسلم منه علماء الدين، نظرية دارون وعدم إمكان تأليفها مع القرآن، الرد علي مؤلف كتاب “علم القضاء والقدر أو سر تأخر المسلمين”، واجب الذب عن الإيمان بالقدر من غير تأويله بما يشبه إنكاره، لا ينبغي اللجوء إلي مذهب المعتزلة للتخلص من تهمة عقيدة القدر التي عزي إليها انحطاط المسلمين، الرد علي ما يتوهم من سقوط أهمية العمل إذا أومن بالقدر، الاستدلال بعلم الله الأزلي علي الجبر وتحقيق ما له وما عليه، نقد أقوال الشيخ محمد عبده وإمام الحرمين وابن قيم الجوزية المائلين إلي الاعتزال، والشيخ محيي الدين بن عربي القائل بإسناد أفعال العباد إلي استعداداتهم غير المخلوقة، والشيخ الألوسي الذي تابعه ومشي عليه في تفسير قوله تعالي: “قل فلله الحجة البالغة” سورة الأنعام 149.
وقول علماء الماتريدية بعدم كون الإرادة الجزئية مخلوقة لعدم كونها موجودة، بعض آيات وأحاديث القدر، تحقيق مسألة الترجيح بلا مرجح، نقد قول الكلنبوي في الجواب عن لزوم الإيجاب في افعاله تعالي علي مذهب تعليلها بالحكم والمصالح وتحقيق معني الجبر المتوسط وتحقيق الفرق بينه وبين الإكراه والجبر المحض، قولهم: اخفي من كسب الأشعري لا يصح أن يعد عيباً علي مذهبه، حصة الإنسان في أفعاله على مذهب الماتريدية ليس بأقل منها على مذهب المعتزلة فلا يصح أن يعد مذهب الماتريدية أوسط المذاهبن مؤازرة الشيعة للمعتزلة متمسكين بقول سيدنا علي: إن لله أمر تخييرًا ونهى تحذيرًا لم يعص مغلوبًا ولم يطع مكرهًا، الجواب على قول الصاحب بن عباد في نصرة المعتزلة، مسئولية الإنسان عن أعماله مع كونه تحت سلطان مشيئة الله، من هم القدرية؟، آراء فلاسفة الغرب في الجبر والاختيار وانتقادها، قول الإمام أبي حنيفة في هداية الله تعالي وإضلاله.