نبذة عن كتاب منهج البحث التاريخي ومصادر العصور الوسطي
لاحظت أن معظم طلاب مرحلة الليسانس أو مرحلة الدراسات العليا سواء لإعداد الماجستير أو الدكتوراه لا يدركون تمامًا المنهج التاريخي الصحيح، لذلك تأتي أبحاثهم بنتائج غير كاملة ويعتريها الكثير من القصور، لذلك فكرت في إعداد كتاب قدر استطاعتي وبعد خبرتي الطويلة في العمل الجامعي ليكون مرشدًا للطلاب.
وواقع الحال أن البحث العلمي هو القيمة المضافة للمادة، ومعنى ذلك، أن العالم الكيميائي مثلًا يأتي ببعض المواد الكيماوية ويضعها بنسب معينة فيكون الناتج دواء معين يشفي المريض. وفيما يتعلق بالبحث العلمي التاريخي فهو يساوي القيمة العلمية المضافة للمادة التاريخية الأصلية التي جمعها الباحث من بطون المصادر. والبحث العلمي التاريخي لا يتوقف على المصادر فقط ولكن هناك عوامل أخرى.
وقد جعلت الكتاب في خمسة فصول هي: [الفصل الأول: منهج البحث التاريخي، الفصل الثاني: المصادر المبكرة لبيزنطة وأوربا العصور الوسطى، الفصل الثالث: المصادر الأوربية، الفصل الرابع: المصادر الصليبية، الفصل الخامس: المصادر البيزنطية].
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.