نبذة عن كتاب مقدمة في الليزر وتطبيقاته
يعتبر الليزر أحد أهم الإسهامات خلال القرن الماضي وأصبحت كلمة ليزر تعني الكثير فهي تعني القدرة الكبيرة وتعني التغلغل وتعني شعاع ضوئي ثاقب يمكن أن يقوم بأشياء كثيرة غير مألوفة وغير متوقعة، ولقد تم تصنيع أول ليزر عام 1960م بواسطة ميمان وذلك باستخدام بللورة من الياقوت المطعم بالكروم ومنذ هذا التاريخ وهناك الجديد في كل يوم سواء على مستوى البحث أو التطبيق أو ابتكار أنواع جديدة نم الليزر، لقد أصبح الليزر عصب التطور في العديد من المجالات العلمية والتقنية والصناعية والإقتصادية والطبيعة وغيرها فلقد دخل الليزر في مجال الاتصالات ومعالجة البيانات ونظم وتكنولوجيا المعلومات وفي مجال الطب والمجال العسكري وكذلك في التصوير ثلاثي الأبعاد المعروف بالهولوجرافي، ونظراً لأن دراسة الليزر تتطلب الإلمام بالكثير من العلوم الرياضية والفيزيائية، فقد ابتعدنا في هذا الكتاب بقدر الإمكان، عن المعادلات الرياضية والفيزيائية المعقدة بل اتجهنا إلى النتائج مباشرة التي تساعد على الفهم بسهولة ويسر دون الإخلال بالموضوع، لقد اشتمل الكتاب على أحد عشر فصلاً، وهي كالتالي: (الفصل 1: مقدمة في الضوء والبصريات، الفصل 2: مبادئ الفيزياء الحديثة، الفصل 3: مبادئ فيزياء الليزر، الفصل 4: الخواص الأساسية لأشعة الليزر، الفصل 5: الانتقالات الذرية في الليزر، الفصل 6: عمليات المعالجة لشعاع الليزر، الفصل 7: خواص الإشعاع ومستويات الطاقة في أوساط الليزر، الفصل 8: مبادئ وتقنيات الإثارة في الليزر، الفصل 9: التجويف الرنيني في الليزر ومقدمة في الألياف الضوئية، الفصل 10: الأنواع المختلفة من الليزر، الفصل 11: تطبيقات الليزر).
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.