نبذة عن كتاب مغرد يعتلي المنصات
كتاب ثقافي تربوي اجتماعي يقدم الاستخدام الأمثل والإيجابي لأفراد المجتمع في مواقع التواصل الاجتماعي وتسخير الامكانات في خدمة أوطانهم، خرج الكتاب من النمط التقليدي والحشو حتى لا يكون كلاما نظريا صرفا حيث عمد المؤلف إلى تعزيزه بتجربة شخصية من نشاطه وتفاعله على منصات التواصل الاجتماعي ومواقف وأحداث واقعية، وتناول باستفاضة ما يبدو له بمثابة مكاسب.
كما تتطرق أيضا إلى بيان بعض ما يثير القلق في هذه المواقع، لاسيما أن بعض مستخدمي هذه المواقع يمارسون أدوارا تستهدف أمن المجتمعات واستقراره فكان لزاما على عمالقة “السوشيال ميديا” التصدي لخطاب الكراهية والعنف.
وأن المتتبع لمواقع التواصل الاجتماعي يدرك بأن دور المنصات الاجتماعية قد تعاظم على نحو متسارع، خلال العقد الأخير محدثا ثورة هائلة في مجال التواصل وصناعة الرأي العام، كما اضطر التحول غير المسبوق مؤسسات إعلامية مرموقة إلى أن تعيد ترتيب أوراقها حتى تساير الركب، بعدما بات إيصال المعلومة إلى الناس، عملية معقدة ومشوبة بالحذر، على اعتبار أن المتلقي لم يعد مستهلكا سلبيا فحسب، بل صار شريكا ذا صوت مؤثر يتفاعل مع كل ما يطرح بدون قيود .
كما يتناول الكاتب أيضا في كتابه محورا حيويا وموضوعا مهما للغاية وهو تسخير مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن الوطن ومكتسباته وتشجيع أبناء الوطن على التغريد للوطن وقادته ورموزه ، والتفاعل مع القضايا والأحداث والحفاظ على ممتلكات الدولة وبث القيم الوطنية وتحفيزهم على الاضطلاع بمسؤوليتهم المجتمعية إزاء وطنهم ،وأن نؤدي واجبنا عبر سلاح الكلمة واصفا القلم كالسيف في رقاب الأعداء .
وفي المنحى ذاته، يرصد الكاتب الجهود التي تبذل لتحقيق استخدام أمثل لمنصات التواصل الاجتماعي، معتمدا في ذلك على إجراءات اعتمدت داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل حماية أمن المجتمع وتحصين أفراده مما يحيق بهم من انتهاك للخصوصية وترويج لأفكار لا تمت لمجتمعنا بأي صلة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.