نبذة عن كتاب معجزة النفس
معجزة القرآن الكريم معجزة خالدة باقية إلى يوم القيامة فهو ختام الكتب السماوية, ليس له عصر معين يحدد إعجازه, ولا زمان يحدد تحديه للبشرية, ولذلك تعددت أوجه الإعجاز العلمي فيه, فنجد فيه الإعجاز الفلكي, وكذلك الإعجاز الطبى, والبيئى, والجيولوجي, وغير ذلك الكثير والكثير, وإن من أوجه الإعجاز المتلألئة فى كنوز القرآن: “الإعجاز النفسي”, الذى أشار إليه وأكد عليه مجال علم النفس.
وبذلك كلما تقدم علم النفس الحديث وعلا شأنه, وانضبط منهجه كلما كشف عن حقائق علمية داخل النفس الإنسانية, قد ذكر الله “سبحانه وتعالى” منذ أربعة عشر قرنا من الزمان, ولأن رسول الله “صلى الله عليه وسلم” لا ينطق عن الهوى, إنما هو وحي يوحى, فإننا كذلك نجد من الإعجاز النفسي فى سنته الكريمة ما أكدت عليه أيضا الأبحاث العلمية الحديثة فى علم النفس.
وهذا الكتاب الذى بين أيديكم هو محاولة نقصد منها استنباط بعض الأوجه للإعجاز النفسى فى القرآن والسنة, ولقد تعمدت أثناء عرضى لهذه الحقائق النفسية أن أقدمها بأسلوب ميسر, وبكلام موجز, وبسبيل مستقيم, حتى نصل إلى الهدف من أقرب طريق.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.