نبذة عن كتاب معجزة الزمن بين محمد “صلى الله عليه وسلم” وألبرت أينشتاين
يوماً ما وفي لحظة مكتوبة سوف يدرك كلٌّ منا كُنه هذه الدنيا التي نعيش فيها؛ ويرى الحقيقة المطلقة تلك الحياة التي نحياها؛ وسيعلم يقيناً أن لم يكن إلا في غرور؛ سيدرك أخيراً أنه قد عاش السنوات الطوال في السراب الخادع؛ وأضاع الأيام الخوالي في الوهم المضلل؛ وأن زهرة شباب العمر قد ذبلت أوراقها في مشوار اللاشئ! وأخيراً سوف تبدأ الحقائق تتراءى له رأى عين لا مرية فيه؛ وللأسف العميق أنه لن يستطيع إخبار الآخرين بما وصل إليه من يقين العلم؛ لأن لحظة الكشف لديه سوف تكون هي نفسها لحظة النهاية وخروج النفس الأخير لتبقى تلك الدنيا كتلة هلامية من الطلاسم؛ وكل ما يفك طلسم فإنه يذهب إلى البرزخ؛ ليغلق عليه سرداب الحقية إلى يوم يبعثون.. إن الحقيقة غالية جداً؛ وتستحق إنفاق العمر في دكانة البحث من أجل شرائها فلتسأل نفسك: كم أنفقت؟ وإلام وصلت في البحث حول حقيقة تلك الدنيا المُطلسمة؟
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.