نبذة عن كتاب معاني القرآن في التراث العربي
كثيرا من لغات العالم القديم فقدت خصائصها وانمحت معالمها الي حد قطع صلتها بالحياة بعد ان صارت اليوم بخلاف ما كانت عليه بالامس لكن لغتنا العربية الطارفة التالدة كانت بنجوة من هذا الشرك بما ربط الله به بينها وبين كتابه المعجز الحكيم من روابط الخلود فإذا لغتنا اليوم عربية القرآن والحديث والشعر والبحث هي هي عند الملم بالهين من قواعدها وخصائصها بينما غيرها يكاد يطوي ولا يروي.
ولما كان القرآن الكريم ولا يزال قطب العربية الشامخ وعمود فقارها الراسخ فقد دارت حوله دارسات مشاربها ومنها هذه الدراسة التي بين أيدينا
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.