مظاهر الإعتقاد في الأولياء (دراسة للمعتقدات الشعبية في مصر)


نبذة عن كتاب مظاهر الإعتقاد في الأولياء (دراسة للمعتقدات الشعبية في مصر)

الكتاب عبارة عن دراسة للمعتقدات الشعبية فى مصر، وينقسم إلى سبعة فصول حيث يتناول الفصل الأول منها “الملامح العامة لمجتمعات الدراسة”، ويضم مراكز مجتمعات الدراسة وموقعها ونشاطها الاقتصادى والخدمات الموجودة بها، ويتحدث الفصل الثانى عن “أولياء مجتمع الدراسة”، أما الفصل الثالث فيتناول “مظاهر انتاج وتدشين الاولياء” فى الطرق الصوفية وكذلك الاولياء المؤشرين وعلماء الدين المحدثين وتمتد الدراسة للأولياء مجهولى السيرة، والفصل الرابع يتناول “كرامات الأولياء”، أما الفصل السادس فيتناول “الشعائر ودورها فى صناعة الأولياء”، وأخيرا الفصل السابع يتناول “أضرحة الأولياء”، ويتضمن هذا الفصل تصنيف الأضرحة والممارسات الاعتقادية، التى تتم داخلها ودور النساء فى ترويج الاعتقاد لأصحاب الأضرحة.
وبحسب الكاتب فإن “ظاهرة الاعتقاد في قداسة بعض الأفراد، منتشرة عالميًا في الديانات المختلفة، فالعديد من الشخصيات الدينية عرفت بكونها مقدسة ولها قدرات روحية مثل: الرائي، والمُنجم، والكاهن، والقس، والولي”. ويقول إن عوام “الناس تتواصل مع الولي من خلال زيارة الأضرحة، وملامستها، لاستجلاب كراماته، واستدعائه كرؤية في المنام، حيث تمكنهم هذه المظاهر من الانتصار على موت الولي”. ويوضح الكاتب أن الولي عند الصوفية، “يُسلب من جميع الصفات البشرية، ويتحلى بالأخلاق الإلهية ظاهرًا وباطنًا، فالله قد خصهم، بحسب الصوفية، بقدرات خاصة متميزة، تجعلهم قادرين على أفعال إعجازية تعرف بالكرامات”. ويشير إلى أن “التصوف ظهر في مصر في القرن السابع الميلادي، الموافق الأول للهجرة، عندما ترتب على حركة الفتح العربي تحول مصر وأهلها إلى الإسلام، ما تبعه اتجاه بعض المصريين نحو حياة الزهد والتصوف منذ وقت مبكر، ومن أعلام هؤلاء (ذو النون المصري) وهو من أهل مدينة أخميم في الصعيد (جنوبي مصر)”.
ووفقا للمؤرخين، “ازدادت ظاهرة التصوف شيوعًا في مصر مع الدولة الفاطمية؛ وهو ما يثبته وجود بعض اصطلاحات استعملها الصوفية في عصر سلاطين المماليك، فرغم أن المصريين عرفوا التصوف قبل عصر المماليك فإنه اشتد في عصرهم”. ووفد على مصر، لا سيما من المغرب، كثير من مشايخ الصوفية، مثل “أبى الحسن الشاذلي”، و”أبى العباسي المرسى”، و”أبى القاسم القباري”، و”السيد أحمد البدوي”، الذي عرف أيضاً باسم “السطوحى”؛ لأنه فضل الإقامة في مصر على سطح أحد المنازل. ومن النادر أن تجد دولة إسلامية لا تنتشر فيها الأضرحة والمقامات، التي تضم رفات من يعتبرهم الناس “أولياء”، ويخصصون أيامًا للاحتفال بهم سنويا، بحسب الكتاب.
ومن المدهش أن نجد أعدادًا كبيرة من الأولياء ينتمون إلى ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، مثل الشيخ زاهر، في مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية (شرق دلتا النيل)، والذي شاع بين الناس أنه وعائلته، بحسب السيرة الشعبية، “لديهم القدرة على وقف وباء الكوليرا” الذي انتشر في مصر أوائل القرن الماضي. أما القديسون القدامى، في المسيحية، فالكثير منهم “شهداء فترة الاضطهاد الروماني للكنيسة القبطية، فيما عرف باسم عصر الشهداء”. وفى مدينة إسنا بصعيد مصر، يوجد ضريح “الفلاحون الثلاثة” (سوروس، أنطوكيون، مشهوري)، الذين يعتبرهم المعتقد الشعبي “شهداء عانوا من الاضطهاد الروماني عام 30 قبل الميلاد”، لهذا يقدسهم العامة، وتقام عندهم الموالد القبطية. ومن المدهش أننا نجد نساءً مسيحيات في مصر يقصدن أضرحة إسلامية طلبًا للإنجاب، كما يرتاد مسلمون أضرحة مسيحية، اعتقادًا في “أساطير” بعضهم البعض. يذكر أن غالبية علماء أهل السنة والجماعة يرون بوجه عام أن التوسل بالأولياء غير جائز شرعًا.

Description

بيانات كتاب مظاهر الإعتقاد في الأولياء (دراسة للمعتقدات الشعبية في مصر)

العنوان

مظاهر الإعتقاد في الأولياء (دراسة للمعتقدات الشعبية في مصر)

المؤلف

عبد الحكيم خليل سيد

الناشر

الهيئة المصرية العامة للكتاب

تاريخ النشر

01/01/2012

اللغة

عربي

الحجم

24×17

عدد الصفحات

560

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

السلسلة

الثقافة الشعبية

يحتوي على

صور/رسوم ,جداول

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “مظاهر الإعتقاد في الأولياء (دراسة للمعتقدات الشعبية في مصر)”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *