نبذة عن كتاب مصلحة الأملاك الأميرية وسياسة إصلاح واستغلال الأرض الزراعية في مصر 1913 – 1946
هذا الكتاب عن الأرض والزراعة وتربية الحيوان فالهدف هو التركيز على وسائل نجاح الزراعة وزيادة رقعة الأرض المزروعة لتفي باحتياجات المواطن المصري والإنسان من محاصيل الأرض المزروعة التي تصون حريته وكرامته.
ومصلحة الأملاك الأميرية هي أحد أهم أجهزة الدولة في هذا السياق ونشأت المصلحة عام 1913 وتستمر في دورها حتى عام 1946 لنواصل الحديث عنها بعد ذلك في أحد أهم مشاريعها وهو تفتيش كفر سعد.
ومصلحة الأملاك هي المصلحة التي تعني بأملاك الدولة الأميرية من أرض بور وزراعية ومراعي وغير ذلك وتبلغ جملتها حوالي المليون ونصف المليون فدان في هذا التاريخ.
وقامت المصلحة بدور رائد وكبير في إصلاح الأرض وزراعتها وتربية الحيوان وقام على أمر المصلحة وإدارتها إدارة مصرية وأجنبية والمصرية منها كانت تنفذ فكر الإدارة الأجنبية، وكان فكرا وعملا رائدا في الإصلاح والتخطيط ومن يتابع موضوع الكتاب يقرأ الكثير من التفاصيل.
وندعوا القارئ الكريم بقراءة مادة الكتاب. ونرجوا ذلك لنزيد من فهم الموضوع والهدف من كتابته، نعم إن العنوان لا يجذب القارئ في وقت غدت فيه عملية تحصيل الثقافة الحقيقية الهادفة أمرا شاقا وسط وسائل الإعلام المرئي الذي يسيطر على اهتمامات أغلب الناس وبالرغم من ذلك فإن الأمل في هؤلاء الذين يبحثون عن المادة الأصيلة فتكون دعوة لمزيد من فهم هدف موضوع الكتاب في الاهتمام بزيادة الأرض الزراعية وتربية الحيوان وترشيد استخدام ماء الري.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.