مستقبل النفط كمصدر للطاقة


نبذة عن كتاب مستقبل النفط كمصدر للطاقة

ما مستقبل النفط كمصدر أولي للطاقة؟ يكتسب هذا السؤال أهمية قصوى ليس لصناعة النفط فحسب بل أيضاً للاقتصاديات التي تعتمد على النفط، لا سيما تلك الموجودة في منطقة الخليج العربي، إن المخاوف بشأن تراجع الفرص المتاحة أمام النفط ناشئة عن التحديات المتعددة التي تهدد النفط في جانبي العرض والطلب. ففي جانب العرض ثمة عاملان جليان هما نضوب الاحتياطات واستنزاف هذا المورد الطبيعي في نهاية المطاف. أما في الجانب الطلب فإن نمو مصادر الطاقة المتجددة والبديلة والتوسع في استخدامها، نتيجة للمخاوف البيئية، يؤثران سلباً في وضع النفط.
وإذا أخذنا هذه الاتجاهات في الحسبان، يتبدى عدد من الأسئلة الحيوية، من مثل: هل العالم سائر لا محالة تجاه نهاية عصر النفط؟ وهل الإنجازات التقنية المذهلة في حقل أنواع الوقود البديلة ستغير بصورة درامية المشهد المستقبلي للطاقة؟ وهل ستقوض بدائل الطاقة الجديدة هيمنة النفط؟ وهل سيزول الاقتصاد النفطي قبل استنزاف الاحتياطات النفطية؟ هذه الأسئلة وغيرها قام بمناقشتها نخبة من خبراء النفط الذين اجتمعوا في إطار المؤتمر السنوي السادس للطاقة الذي نظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، خلال الفترة 7-8 تشرين الأول/أكتوبر 2000 في أبو ظبي، تحت عنوان “مستقبل النفط كمصدر للطاقة”. وقد تضمنت الأوراق التي ألقيت في المؤتمر، والتي جمعت بين دفتي هذا الكتاب، تحليلاً شاملاً لمستقبل النفط عبر تقييم حقائق الحاضر والآفاق المستقبلية لقطاع النفط، واستقصاء نمو مصادر الطاقة البديلة والمتجددة، ودراسة تأثير المخاوف البيئية في مستقبل النفط، واستعراض التطورات التقنية الجديدة في صناعة النفط.
ومن بين الموضوعات المهمة التي نوقشت في المؤتمر الحقائق المتعلقة بالنفط بوصفه مورداً قابلاً للنفاد، والتعقيدات التي تكتنف التوقعات المستقبلية للطاقة، والمؤثرات الإيجابية والسلبية في مركز النفط، كما سلط الضوء على المزايا والمساوئ النسبية لمصادر الطاقة المختلفة، وتم تقييم الجانب العملي والتطبيقي لمصادر الطاقة البديلة والمتجددة، وتحليل الأهمية المتزايدة للغاز الطبيعي في سياق التوجه نحو التخلص من الكربون واستخدام مصادر “طاقة نظيفة”. وقد تم تأكيد الحاجة إلى السيطرة على التقلبات والحفاظ على الاستقرار في سوق النفط.
ويبدو في التحليل النهائي أن توافر الموارد سيكون على الأرجح أقل أثراً في بقية الاعتبارات الاقتصادية والبيئية والتقنية في تحديد مستقبل النفط. وعلى العموم فإن الأوراق التي طرحت في المؤتمر تعطي صورة أكثر وضوحاً عن المرحلة الانتقالية الحالية للطاقة، وعن مركز النفط المتوقع في السيناريو الذي هو في طور التشكل. وقد قدم المؤتمر موجهات عامة قيمة للدول المنتجة للنفط والاقتصادات المعتمدة عليه في منقطة الخليج العربي، بشأن الكيفية التي يمكن بها مواجهة التحديات الحتمية التي تضعها أمامها حقبة قد لا يعود النفط فيها المصدر الأساسي للطاقة.

Description

بيانات كتاب مستقبل النفط كمصدر للطاقة

العنوان

مستقبل النفط كمصدر للطاقة

المؤلف

مجموعة مؤلفين

الناشر

مركز الإمارات للدراسات والبحوث

تاريخ النشر

01/08/2005

اللغة

عربي

ردمك

9948007417

الحجم

24×17

عدد الصفحات

316

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

يحتوي على

جداول ,رسوم بيانية

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “مستقبل النفط كمصدر للطاقة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *