نبذة عن كتاب مرسي ودموعي وابتساماتي
جمع الكاتب الصحفي محمد فتحي مقالاته التي نشرها في صحيفة “الوطن”، في هذا الكتب وجعله بعنوان “مرسي ودموعي وابتساماتي”. يرصد الكتاب رأي الكاتب في فترة الستة أشهر الأولى من حكم الرئيس مرسي، وبهذا يكون هو أول كتاب يحمل اسم الرئيس المنتخب محمد مرسي يصدر في مصر، وقال “فتحي” إن عنوان الكتاب يحمل محاكاة ساخرة لإسم قصة إحسان عبد القدوس الشهيرة “دمي ودموعي وابتساماتي”، لكنه استبدل مرسي بكلمة دمي، حيث يرى أن مرسي لم يكن ليصل لمنصبه هذا دون دماء الشهداء التي كان يتمنى ألا تراق ثانية، إلا أن الدماء ظلت تراق، وظل الشهداء يتساقطون بعد أحداث الاتحادية، التي اعتبر فتحي أن مرسي هو المسؤول عنها، ولا يختلف في ذلك عن مسؤولية مبارك عن موقعة الجمل.
ويؤكد فتحي في كتابه انتماؤه لما أسماه حزب “المنبوذين الأحرار”، والذين يسميهم البعض “الناس اللي في النص”، لكنه يرى أن موقفه ومن مثله واضحاً على عكس ما يردده البعض من إمساكهم العصا من المنتصف، ويحتوي الكتاب على أكثر من 50 مقالاً يلفت النظر فيهم مقال بعنوان “ولادك ماتوا يا مرسي”، حيث تخيل فتحي أن أولاد مرسي بالكامل ماتوا بسبب القضايا التي قصر في حلها، ويقول فتحي إن هذا المقال كان قاسياً عليه شخصياً، لكنه لا شيء إلا جانب من قسوة الإهمال، ورد فعل مرسي الفاتر – من وجهة نظره – تجاه مأساة “دهس” القطار لأطفال أسيوط، والذي وجد نفسه يسأل بعده مع كثير من الناس: هل لو كان أولاد الرئيس هم من ماتوا في الحادثة كان سيرد بهذا الفتور؟.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.