مدخل إلى علم النفس الحديث ؛ رؤية مستقبلية لما بعد 2020

نبذة عن كتاب مدخل إلى علم النفس الحديث ؛ رؤية مستقبلية لما بعد 2020

يعتبر ميدان علم النفس من أهم ميادين العلم اليوم، وخاصة في ظل الظروف التي مر بها العالم خلال عام 2020 عبر جائحة كورونا (كوفيد 19)، ولذا حمل الكتاب عنوان “مدخل إلى علم النفس الحديث: رؤية مستقبلية لما بعد 2020” هذا العنوان الذي حمل في طياته الكثير من التوجهات المستقبلية لعلم النفس الحديث في ظل تلك الجائحة، فكان في البداية لابد مناقشة أساسيات علم النفس الحديث بالإضافة إلى نشأته وتعريفه ومناقشة أهم نظرياته التي تأسس عليها، ثم جاء الدور على أهم مجالات علم النفس الحديث بما أنه أصبح علما تكامليا لا يمكن لأي فرع من فروع العلم الاستغناء عنه؛ ومن ثم تم الحديث عن أهم فروع علم النفس الحديث والنظرة الحديثة له مثل علم النفس الإيجابي، علم نفس الاستدامة، علم نفس المستقبل، علم نفس الحياة اليومية، علم النفس الجنائي، علم نفس الذكاء الاصطناعي، علم النفس الوراثي، علم النفس القضائي، علم النفس اللغوي، علم النفس السيبراني، علم النفس الإعلامي، علم النفس الدوائي….. إلخ.
ثم تناول الكتاب الحديث عن استشراف المستقبل، نظرا لأهمية هذا العلم اليوم كان لابد من التطرق إليه من خلال مفهومه ومناهجه، ومستقبل الدراسات النفسية في ظل استشراف المستقبل؛ كما تناول الكاتبان الاستدامة وماهيتها ومبادئها ومجالاتها، وعلم النفس المستدام، وفي ظل ثورة الذكاء الاصطناعي ودخوله كافة مجالات العلم والعمل كان لابد من الحديث عن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وأدواته ومجالاته والدماغ البشري وعلاقة الذكاء الاصطناعي بعلم النفس الحديث، ومستقبل التعليم في ظل كوفيد-19، وفي ظل جائحة كورونا تناول الكاتبان المفهوم وعدد من المصطلحات الواعدة في ظل هذه الجائحة مثل التباعد الجسدي، التعقيم، الجيش الأبيض…إلخ، ثم جاء الحديث عن السلوك الإنساني في ظل أزمة كوورونا، ودور المناعة النفسية لمواجهة هذه الجائحة.