نبذة عن كتاب مختصر كتاب سنن النسائي
دعا النبي (صلى الله عليه وسلم) بالخير لمن حمل السنة وبلغها فقال (صلى الله عليه وسلم): “نصر الله أمرأ سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها، فرب مبلغ أوعى من سامع”. فلا عجب أن شمر العلماء عن ساعد الجد من لدن الصحابة في جميع الأحاديث والسنن وحفظها وتبليغها للناس، وقد انقطع إلى هذا العمل الجليل أئمة لا يشق لهم غبار في فقه الأحاديث، ونقدها ومعرفة صحيحها من معلولها وجيدها من زائفها- معرفة أوفت على الغاية- ومازالوا يحلون ويرتحلون ويحفظون ويكتبون حتى تركوا لنا ثروة طائلة في هذا العلم النبوي الشريف يجد فيها المسلم والباحث عن الحقيقة ما يشاء من دين ودنيا وعقيدة وتشريع وأخلاق وآداب ومواعظ وزواجر فسنن النسائي من أبدع الكتب المصنفة في السنن تصنيفاً وأحسنها ترصيفاً وهو جامع بين طريقتي البخاري ومسلم، مع حظ كبير من بيان العلل، ويعد أقل الكتب- بعد الصحيحين- حديثاً ضعيفاً ورجلاً مجروحاً.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.