محمد والمسيح عليهما السلام والبحث عن الحقيقة

نبذة عن كتاب محمد والمسيح عليهما السلام والبحث عن الحقيقة

في هذا الأيام بصفة خاصة تعالت صيحات تستنكر أن يكون محمد رسولاً من عند الله، وتستنكر أن يكون الكتاب المقدس قد تنياً به.
وكان آخر هذه الكتب هو كتاب : ” هل تنبأ الكتاب المقدس بنبى المسلمين” ؟.. وسوف نحسن الظن بنية الكاتب، وعليه ومعه نبدأ معاً رحلة البحث عن الحقيقة تحقيقاً لقوله تعالى ” قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين” البقرة (111). وقل المسيح عليه السلام أيضاً “فتشوا الكتب” و ( ما من مستور إلا سيكشف ولا مكتوم إلا سيعلم) متى. ومن أجل هذا ان هذا الكتاب.
الشق الأول: والذى نعيش فيه مع الإجابة على الأسئلة التالية:
هل فعلاً كما يقول إخواننا: أنا الكتاب المقدس كله يشير إلى حياة الرب يسوع، وصلبه، وقيامته، وأنه يوجد به مئات النبوءات على لسان أنبياء العهد القديم التى تشير إلى ذلك، وإن النبوءات الصادقة التى فى التوراة لمن اقطع الأدلة على سلامتها من التحريف والتبديل؟ وأن الإصحاح ” اش 53″- كما يقول عنه “القمص “تادرس ملطي”- : يعتبر من اروع الإصحاحات المحببة لدى المؤمنين لأنه يكشف عن سر الصليب وقوته، حيث يبسط الرب يديه بالحب العملى- أى على الصليب – ليخلص البشرية. وهل الرب يسوع هو صاحب هذه الألقاب (إله) و (عبد) و (رسول) فى آن واحد.
والشق الثانى: من الكتاب ستناول فيه الإجابة على الأسئلة التالية: هل عيسى عليه السلام قال أنه هو آخر الأنبياء ولانبى بعده أو أشار – مجرد إشارة- إلى ذلك؟
وهل الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد لم يتنبأ فعلاً وحقاً بمحمد نبى المسلمين كما يقول قرآنهم عنه ( الرسول النبي الأمى الذى يجدونه مكتوبا عندهم فى التوراة والأنجيل) ؟
وهل كان النبى عيسى عليه السلام – بصفة خاصة- مبشراً برسول ياتى من بعده اسمه أحمد، كما يقول قرآن المسلمين ” ومبشراً برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد” سورة الصف (6)؟ وهل وهل .. وهل ..؟؟
ونعود ونكرر: نحن لا نطلب منك- عزيزى القارئ- مسلماً أو غير مسلم- سوى الاحتكام معاً إلى العقل السليم والنقل الصحيح.. وهي دعوة منصفة للوصول إلى الحق والحقيقة.