نبذة عن كتاب متعة الاختلاف ومهارات التعامل مع الشخصيات المختلفة
الإنسان يستمد وجوده من اتصاله بالكون من حوله، فهو لا يملك إلا أن يتصل بربه أولاً ثم بنفسه، وبالآخرين، المختلفين عنه قبل المشابهين، ومن هنا كان أمام كل منا مهمة ليست باليسيرة، لكي يتعلم فناً من أرقى الفنون ويكتسب مهارة من أهم المهارات.
يتعلم فن التعامل مع الآخر ويكتسب مهارة الاتصال به، وهذا ما نرنو إليه من خلال هذا الكتاب الذي يحمل في طياته رسالة مؤداها أن كلاً منا يعيش وفي داخله نموذج يرى العالم من خلاله ليقابل كل يوم آخرين لكل منهم أيضاً نموذجه الخاص به، فيألف هذا وينفر من ذاك.
وتكمن المهارة في أن يتلخص كل منا من أسر نموذجه ويتعداه إلى ما هو أبعد منه، فيفتح الأبواب الموصدة أمامه، كل بمفتاحه… وإن كنت لا أملك أن أدعي شرف اكتشاف المادة العلمية التي انطوى عليها هذا الكتاب، إلا أنني قمت بتجميع هذه المادة من مصادرها المختلفة؛ علني أنال بها يوم ألقى ربي أجر علم ينتفع به.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.